بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
اتمنى ان تنال هذه القصة الانسانية على اعجابكم فتعرفون مدى شعور الام بالامومة وحبها لاولادها
اليكم القصة كاملة وانتم الحكم هنا،،،،،،،،،،،،،،،
القصة بدأت بين الام وطفلها الذي مات ابوه وهو صغير السن في حادثة
الابن الاذي كان يدرس في الفصول الابتدائية وكانت امه هي الطباخة في تلك المدرسة وكانت هذه الام عوراء
فمرت الايام فجاءت الام لتسأل عن ابنها فجاءت للفصل وقالت للمعلمة اين فلان فقال من انت؟
فقالت:انا امه واذا بالطلاب يسخرون ويضحكون عليه وعلى امه بانها عوراء
فبعد رجوعهما من المدرسة واذا بالطفل غيضان وزعلان من امه لماذا اتت اليه الفصل لتسال عنه ومن ذلك الوقت اصبح الولد يكره امه كرها شديدا واخذ يهجرها ولايجلس معها الى ان كبر وشاب
وبعد فترة سافر ليكمل دراسته في الخارج وبالتحديد في نيوزلنده وهناك تزوج وهناك تزوج وانجب له طفلين
فما كان من الام الا ان تجمع المال وتذهب الى السفارة لتسأل عن مكان ابنها واين يسكن وقد اخبروها بذلك
فذهبت اليه وعندما وصلت طرقت الباب واذا بطفلين يفتحان الباب فراو المراة العوراء واذا بهم يصرخون
فاتى الاب الذي هو ابن الام العوراء فراى امه وغضب كثيرا فطردها ورجعت الى بلدها
وبعد فترة ليست بالطويلة فاستدعته بلدته الذي كان يقيم فيها سابقا ليكرموه على اجتهاده فذهب
وبعد التكريم خطر بباله ان يذهب الى منزله القديم ليس لان يرى امه ولكن اشتاق لمنزله الذي عاش فيه
فدخل المنزل وتفقده ولم يرى امه
وبعد خروجه من المنزل راى جارته المسنة فسالها عن امه فقالت له:
لقد اعطتني امك رسالة وهي قد توفيت وفي مضمون الرسالة
(بني عزيزي
انا اتاسف لما بذر مني فقد وضعتك في مواقف حرجة كثيرة وقد جئت اليك في نيوزلنده فاخفت ابنيك فتقبل اسفي ولم يكن لي قصد بذلك
ولكن اريد ان اعلمك باني لم اصبح عوراء الا انك يوم كنت صغيرا اصابك حادث فاحتاجو الاطباء الى عين لك لانها اصيبت بالتلف فاعطيتك عيني لاني انا امك والكل يعرف معنى الامومة)
فبكى كثيرا واغمي عليه...................................................
بالعلم ان هذه القصة حقيقية وقد حدثت بمصر