يارب يفقع علبة السن توب...!!!

مذ كنا صغاراً...

تلك أيام خلت نسرد من تبقى من وحيها ما علق في أذهاننا منها...

أذكر...

شقاوة... لعب ولهو... يرى فيها الانسان في أولاده مرايا لها... تتخلل الى ذهنه لحظات لن تزول مهما بقي على هذه الارض...

الطفولة صفاء ونقاء... لا كذب ولا خداع...

أذكر...

كنا في المدرسة نستبقي من مصروفنا ريال واحد لحين وقت الخروج...تدرون لماذا...؟

لنشتري علبة سن توب... ليس حباً في عصير السن توب...!!!

لكن حباً في الشقاوة... حتى نضعها أمام طريق السيارات المارة أمام بيتنا واذا وضع أحدنا العلبة بعد ان يشربها تجد روحه متعلقة فيها... قلبه ينبض بسرعة..............يا رب يا رب يوطى العلبة ويفقعها...

كان صوت دوي انفجارها تحت عجلات السيارة قمت أحلامنا تلك اللحظات وأمانينا...

عندما يكبر الانسان ينتقل الى جو أرحب... أوسع... لكن ليس بجمال الطفولة...

البعض منا قد يبقى فيه شيء من قفشات الطفولة...

والبعض متهجم الوجه انمحت كل ما يربطه بها...

عندما يسمو الانسان ويكبر في عمره...!!!

يسمو عقله ويكبر... تكبر أحلامه... يصبح أرقى في تفكيره... في تصرفاته...

تصبح أفعاله دالة على شخصيته...

كلمات قد يسمعها الانسان لشخص أمامه تستبيح مكنوناته بها... قد تكون كحد السيف في تعامله معه...

قد تتبلور تصرفات صبيانية تدل على طفولة وتمتزج في شخصية المرء لاسباب كثيرة بعضها محيرة تبقى عند كبره...

فتجده كبير السن قليل التصرف والتدبر... المواقف اليومية توسع الهوة بينه وبين من حوله...

غاب عن مخيلته أن لكل مقام مقال... كما لكل سن تصرفات...

أخواني أخواتي...
اذا قابلكم انسان تصرفاته طفولية تنم عن قصور كبير... فكيف التصرف معه يا ترى...؟

هل يا ترى الانسان صاحب التصرفات الطفولية قد يوجد في المنتديات...وهل يختلف التصرف منه على المنتديات على أرض الواقع...؟

هل التصرفات الطفولية مقبولة اذا كان عمر الانسان أو الانسانه كبير...؟

هذه بعض الاسئلة التي وردت في ذهني ولا أحصر الحوار فيها بل نتمنى الحديث عن عموم الموضوع...

خادم المعاقين...