ضربتها لأنها وجدت تربة الحسين معها
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وأل محمد
حصل هذا الموقف لأحدا معار فنا
بحيث طلبت معلمة من الطالبات إحضار معهم سجادات صلاة لتعليمهم الصلاة ، فأحضرت طالبة شيعية سجادة ونست تربة الحسين (ع ) في وسطها ، فطلبت المعلمة من هذه الطالبة أن تفرش سجادتها فما أن مدة الطالبة السجادة إلا وتتدحرج التربة على الأرض ، فأسرعت المعلمة لتأخذها ولكن كانت البنت أسرع في ذلك وأخذتها وأخبئتها بكلتي يديها الصغيرتين ، فأمرتها المعلمة أن تعطيها التربة ولكن البنت رفضت ، والمعلمة تصر عليها والبنت تمتنع ، فأخذت المعلمة تضرب البنت بقوة ، فعندما ذهبت البنت إلى بيتها أخبرت والديها بما حدث ، فكان الأب يعمل في الشرطة وكانت له مرتبة جيدة عندهم ، فالأب لم يتسرع بأن يكلم مديرة المدرسة عن هذه المعلمة وما فعلته ، بل ذهب وبحث له عن واسطة كبيرة بمعنى ذهب إلى الرئاسة وشاف له واحد يعتمد عليه بأن يقوف المعلمة لحده ، عاد يام أطمئن من هذه الناحية ، جعل زوجته تذهب إلى المدرسة ، وعندما دخلت الأم على المديرة وأخبرتها بما فعلت المعلمة الفلانية بالبنت ، قالت المديرة بكل وقاحة إذا ما بعجبك الأمر خذي أبنتك ووديها مدرسة ثانية ، فقالت الأم هذا ردك النهائي ، فقالت المديرة: نعم ، فقالت الأم : أذن الآن أنا سوف أخرج و أذهب إلى آفلان بن فلان ، فما أن سمعت المديرة بالاسم إلا وكأن ماء بارد صوب فوق رأسها وأخذت تتأسف وتترجها أن لاتذهب ، فقالت الأم : إذن تنادين المعلمة الفلانية وتجعلينها تعترف أنها ضربت البنت وتعترف بغلطها ، فنادت للمعلمة وسألتها أنت ضربتيها فقالت : لا فقالوا لها : ثاني فقالت : لا فقالت الأم : أذن أنا ذاهبه ، فقالت المعلمة : أخاف أعترف وتؤخونها عليه ممسك وتؤذوني ، فقالت الأم : ثقي أن أعترافك فقط يكفيني ، فقالت : نعم .
واللهم صلى على محمد وأل محمد