اللهَّـم صـلّ ِ عـلـى مُـحم ـد ٍ وآل ِ
مُـحم ـد —(•• [ لأن ] ••)—
^
^تلك الكلمة تكفي لمقدمة! —(•• [ لأن ] ••)— خير بداية يذكُرها كل قلبٍ و لُب
هي كتاب الله ... الذي مازال مُترفعاً يرفعنا عما دَهانا
مما أصابنا مما قد يُصيبنا من حياة فانية .... أفنْتنا معها
ليُذكِرُنا كتابه جلَّ و على بأنه مازال هناك مُتسع للأوْسع ... في رحاب الله ..
و أْن لا راحة إلا بِذكرِه سُبحانه—(•• [ لأن ] ••)— كثيراُ مِنا لا يعلم بأن هُناك تفاصيل صغيرة
قد تحوي تفاصيل أ[color=indigo]صغر تخبرنا بأن الحياة أ
فضل ....تحوي على رشفة عسل تتلوها قرصة نحل
و[color:aa88=red:aa88]8]رقصة ]
خاملة لزهرة حاملة الكثير من الشجن ....الألم .... و كثيراً من الحُب
—(•• [ لأن ] ••)— أبوابنا العتِيقة ملتْ الإنتظار
و أحتكْرت في زاوية الحنين
تنتظر أشلاء وجُوههم أن تأتي ... مع بقْايَّا عزف [color=indigo]الريح ِلتُنشد لحْن
الغياب .... وتهلكنا من نشاز[color:aa88=indigo:aa88] التغيب
لتًجبرنا على الصًّرير مع ضُلوع الأبواب ....
كلما هبت الريح ..... و طال الغياب ....
و طال الانتظار
—(•• [ لأن ] ••)— كثيراً من الأشياء ليست كما هي
بل هي زاوية سُقوط شاردة
و أنًّ تَمعُننًّا في خذافير تلك الاشياء يجعلنا نكتشف لغة [color=indigo]الإنحِدار و أن بين مجامِيع الخيزُران تشكيلة من رعُبِ مُبهم .... قد لا ندركه
إلا مبجرِد السقوط ... في بئر صنع من [color:aa88=indigo:aa88]سلة خيزٌران!
يتلوه سقوط
—(•• [ لأن ] ••)— حُفاة الأقدام ...برجلهم بَحْه من إصْرار
ُرغم يأْس الوُقوف .... وقنوط المَسير
رُغم تقرح الركض و اللَهث .... رغم فَرك القدم من فرط الألَم
مازال اؤلئك الحُفاة يطْمحُون بحذاء... يواري سوءْت أرجُلهم ....
يأتيِهم بغيثِ الراحة .... منْ مؤونَة الرحْمة
وكم أنتم صابرون !—(•• [ لأن ] ••)— الكُتب تجهَش مِن البُكاء .... و أنيِنُها أفجع مضْجعها
تبكي على أيدِيكم البارِدة التي غادرتها راحِلة
و حرُوفها تندثر مُهاجرة .... إلى رفُوف من[color=indigo] الغُبار عابقهْ
و أغلفةٌ دُكت في طيات النسيان
فلقد أصبح الكتاب موضة قديمة .... فقْط تناسب أصحابْ
العقول الفانيْة ....!!!
فعذراً لك من إهمال لا يليقُ بمقامك ياكتاب [color:aa88=indigo:aa88]
عذراً—(•• [ لأن ] ••)— مُعظمنا يؤُمن بأن حياَتنا صٌورة مِن ألبوم
نقُف دائماً نلتقط انهْاك صُوره ... لننظر إليها في يوم بإنهاك !
لنذكر السْعادة و هي مقبُورة في [color=indigo]أطار صُورة ...
وكأن الصورة هي [color:aa88=indigo:aa88]نقطة النهاية لكُلِ جُملِ ذكرياتِنا السعِيدة ...!!
وياليتَنا صُور بالية يحضُنهم إطارُ صُدورهم المصنوع من ضُلوعِهم!
—(•• [ لأن ] ••)— ابتِساماتُنا معلقْة ببراعم مُهداة منهم
فإننا كلما أهْدِي إلينا برعم أطْبقنا عليه حدَّ ا[color=indigo]لاختناق لأننا نعلمُ بأن عدد براعمِهم المُهداه شحِيح ....[color:aa88=indigo:aa88] كشُح العذوبة في بحْرهم
فنخنُقها بإطباقِ شَفتينا ...كإطباق القُبْل
خوفاً على الابتسامهْ ...خوفاً عليهم ... خوفاً منهُم!!
و لي شفتيِنِ تُطبق على بُرعمك اليَتيم حد قوة وجوديِ بقلْبك!!
—(•• [ لأن ] ••)— غيابهم لم يغيبهم
و الدَّليل قهوتُك التي تُحضر إليك في الغيِب ... رُغْم غيابِك
ومكانُك في كُرسي ([color=indigo]القلب) ... الذي لم يُشغْله غيرُك
وحبَّات السكر (
تثرثر عنك )
و سوْاد البُن (
غرق الحنين في عتمته )
وقدح طبع على أوصاله بصمتكـ ..ليحفظك بالرغم أن شفتاكـ لم ترتشفه
يوماً !
[color:aa88=red:aa88]كثيراً من الجمادات تتسم بالوفاء ...أكثر من بني البشر أكثر
وفي النهاية
لأنَي لا أعلم كثيراً مما أعلم
و لأني( ما أبيني) ... رافضـً نفسي بكل مايحتويني من (الأنا )
بكل مايحتوَيني من تكسًر و تجمع .... من صلابه و من هشاشه
من تضاداتََِ أنهكتِ الضَّاد فلم يستطع أن يُعبر
لذلك سألثُم الحرف في فمي و أصمت : )