عجائب الحياة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عجبتُ
لِمن يستمتع بِـ منظر غروب الشمـس و رؤيــة مغادرة الطيور....
نــاسيـاً
أن ذلك يعني نهــاية يوم من عمــره و دليل على بقــاء الحال من المحال،
عجبتُ
لــمن يتشوق لـ رؤيــة منظر شـروق الشمـس....
نــاسيـاً
ان ذلك بدايــة يوم جديد لا يدري إذا كــان سينهيــه أم لا
عجبتُ
لذلــك الظالــم اللذي ينـام مرتــاح البـال ....
نــاسيـاً
ذلك المظلوم اللــذي لا يعرف للنوم طعمــاً داعيــاً من الله يرجع لــه حقه
(تنــام عينــاك و عين المظلوم مُنتبــهـةً .... تدعــوا عليــك و عيـن الله لم تنمِ)
عجبتُ
لذلك الغنــي اللذي يتقلـب على فِراشــه مشغـول البـال بثروتــه و كيف سيُضاعِفها و ماذا سيفعـل بهـا ....
نــاسيـاً
ذلك الفقيــر اللذي ينـام مرتــاحــاً و واثقــاًُ من أن اللذي رزقــه رزق يومــهُ المــاضي سيــرزقـه رزق يومــه القادم....
عجبتُ
لذلك الشخص اللذي يــأتي من جنــازة قريب أو صديــق فـ ينغمــس في لــذاتــه و شهواتــه....
نــاسيـاً
أنــه سيحــلُ يـوم،ٌُُُ محلـــه و يُاحد بــ لحده و يــُ كفن بِكفـنه تــارِكـاً مــا أمامــه و مــا خلفــه الا حســن عملــه و طيب ذكــره
كــلُ إبـن آدم و إن طــالت سـلامتــه .... يومــاً على آلــةٍٍٍٍِِ حدبــاء محمــولُ
عجبتُ
لذالـــك الشخـص اللذي لا يُدافــع عن غيره بِكلِمــــــة خيــر ولا يُبعد عنــهُ كلمـــة شـر....
نــاسيـاً
تلك النحــله اللتي تُضحـــي نفسهـا من أجل حمــاية غيرهـا
عجبتُ
لذلك الشخــص اللذي يُحــاول أن يُخـــرب ما يبنيــه غيره و يـُشتت مــا يجمعــهُ غيره بــأنانيتــه و حقده و غيــرته....
نــاسيـاً
ذلك الطفــل اللذي يجمـع بِبِــراءة طفولتـــه ألعــاب طفل غيـره و يحفضهــا حتى لا تتشتت و تتبعثــر
عجبتُ
لذلك الشخــص اللذي لا يُحــاول إخفــاء عيوبــه بِحــسن أخــلاقـه رغــم ما وهبــهُ اللــه من نعمـــةٍٍ العقــل (إن لم تستحي فـ أعمل ما شِئت
نــاسيـاً
ذلك الغــراب اللذي يدفـن جثـة قتيلــه و ضحيتــه لإخفــــاء عيبـه
عجبتُ
عجبــيُ لذلك الشخــص اللذي ينتهـز أي فــرصه من أجــل أن يغتــاب او يُضهــر غيره أو ينتهـــك حرمــاته ....
نــاسيـاً
ذلك الذئب اللذي لا يــأكل لحم ذئب مثلــه
و يــأبى الذئب أن يــأكُـل لحم ذئبٍٍٍ ..... و يــأكل بعضنــا بعضــاً عيـانــا
عجبتُ
لِمــن يتعجب من رحمــة تلك الأم بـ وليدهــا ، و بِتضحيـــة تلك العصفوره من أجل صغيرهــا
نــاسيـاً
ان رحمــة الله أجــل و أكبــر و أوسع من تلك الـرحمــه
عجبتُ
لذلــك الجـار اللذي يفكــر أين سيضع بقـايا ولائِمــه
نــاسيـاً
بأن لـه جـار لا يجــد ما يسد رمقـه و لا يروي ضمـئــه
عجبتُ
من ذلك الذي لا يستفيــد من تـجارب غيــره
نــاسيـاً
ان لا طعم للحيــاه بدون تجـارب ولا طعــم للتجــارب إذا لم يتعض بهــا
عجبتُ
مــن ذلك الصــديــق في الــرخــاء اللــذي يُصبـــح عـدواً فــي الشــده ..... و ذلك العــدو فــي الــرخــاء اللــــــذي يُصبـــح صـديقــاً فـي الشــدة
نــاسيـاً
أن الصديــق هــو اللذي يقــف مع صديقــه في وقت ضيقــه و شدائــده
مــا أكثــر الأخوان حيــن تعــدهم ..... ولكنهــم في النــائِبــات قليلُ
عجبتُ
مــن ذلك الشخــص لا يستطيـــــع حفـظ ســره ويلــوم غيــــره إذا نشــره و يثــق في أي شخــص ،،،، ســواءً كـــان جـديراً بالثقـه أم لا....
نــاسيـاً
بـــإن الســر لا يكتمـــه الا صــاحبه و أن الـــسر إذا تعدى الإثنيـــــن شاع ....
إذا ضــاق صـدر المـرء من سر نفسه ....... فصـدر اللذي يستودعُ الســر أضيقُ
إذا المـــرء أفشـى ســـره بــ لسانه ....... ولام عليهِ غيـــرهُ فهــــو أحمــق