السلام على إمام العصر و الزمان السلام على الغائبالحجة السلام على من يملىء الأرض قسطاً و عدلاً كما ملئت ظلماً و جوراً ...
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن في هذه الساعة و في كل ساعة ولياً و حافظاً و ناصراً و دليلاً و عيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً و تمتعه فيها طويلاً برحمتك يا أرحم الراحمين .
قال لي أحد المجاهدين : روى لي أحد المجاهدين : كنا ثلاثة مجاهدين في منطقة سهل الخيام في مستعمرة (المطلة) و كان أحدنا يصلي صلاة الفريضة في النهار فظهر له شخص يشع نوراً فقال له المجاهد بدهشة و خوف : من أنت ؟! و كيف وصلت إلى هنا ؟! و ماتريد ؟!
قال له الرجل : أنا الإمام الحجة مولاكم أظهر بإذن الله تعالى لموالينا متى أشاء و بأي مكان و أريد أن أتحدث معك .
فقال له : يا مولاي أنا ليس وحدي بل معي أصحابي المجاهدين في الموقع .
فقال له عليه السلام : خذني إليهم لأتعرف عليهم .
قال : فأخذته لهم فعرفهم و في تلك اللحظة تقدم الصهاينة بدباباتهم و جرافاتهم و كانوا المجاهدين الثلاثة على أهبة الإستعداد للمواجهة و كان معهم الإمام المهدي عليه السلام فدارت الإشتباكات بينهم و بدأ إطلاق الصواريخ من قبل العدو الإسرائيلي نحو الشباب فأومأ الإمام بيده اليمنى لأحد الصواريخ الموجه على المجاهدين فتغير مسار الصاروخ و أصاب إحدى الدبابات المركابا فتعجب الشباب بإصابة الدبابة و بدءوا بمحاولة إصابة الدبابة الثانية لكن التقنية التي كانت عند العدو الصهيوني متطورة جداً فأخذوا بعمل سحابة من الدخان و الضباب للتضليل على الدبابة المصابة فقام أحد المجاهدين بإطلاق صاروخ و هو ينادي (يا علي ) فأصاب الدبابة الثانية فتعجب العدو الإسرائلي من ذلك .
و بعد ذلك نادى الإمام عليه السلام المجاهدين قائلاً لهم : الآن انسحبوا . فأنسحب المجاهدون و هم منتصرون بعونه تعالى .
[ منقول عن كتاب ( كرامات الوعد الصادق )