انفجر أحد الشرايين أثناء العملية
فماذا حصل..؟؟
ليقول الله تعالى ) إدعوني استجب لكم ( ويقول ) أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ( إلى غير ذلك من النصوص التي تبين إجابة الله لدعوة الداعي إذا دعاه بصدق وإخلاص واضطرار يقول محدثي …
ولقد رأيت هذا عياناً في أحد العمليات التي أجريتها، ففي أثناء العملية … وبينما أنا أحاول معالجة الوضع لمريض …
وإذا بالشريان ينفجر ***!! وإذا بالنزيف يزداد !!** ولم استطع عمل شئ للمريض … حاولت … وحاولت فلم استطع عمل شئ وكانت حالة المريض خطيرة … وكاد أن يموت … فتوجهت للواحد الأحد الذي بيده كل شئ وأمره بين الكاف والنون ( كن فيكون ) فتضرعت إليه … وسألته سؤال المضطر *******يا رب … يا رحمن … يا رحيم أسألك أن توقف هذا النزيف … فليس لي حيلة ولا مقدرة ولا حول لي ولا قوة إلا بك وحدك لا شريك لك …
فماذا كان ؟!
توقف النزيف ولله الحمد !!… وأكملنا العملية ونجحت بفضل الله تعالى ثم بالدعاء نعم إنه الدعاء … بعد فضل الله ورحمته
أتهـزأ بالدعاء وتزدريـه وما تدري بما صنـع الدعـاء
سهام الليل لا تخطي ولكن لهـا أمـد وللأمـد انقضاء
فأين نحن من الدعاء ؟ وأين تضرعنا إلى الله ؟وهل قمنا بشروطه وآدابه ؟!
كتاب قصص واقعية للدكتور خالد الجبير ( الكتاب تحت الطبع لدى دار السنة بالخبر