المراه في ميزان الأمام علي عليه السلام........

"]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
قال امير المؤمنين(ع) في وصية لا بنة الامام الحسن (ع) ..(واكفف عليهن من ابصارهن بحجابك اياهن .فان شدة الحجاب ابقى عليهن .واذا استطعت ان لا يعرفن غيرك فافعل . ولا تملك المرأة من امرها ما جاوز نفسها . فان المرأة ريحانة وليست بقهرمانة . ولا لاتعد بكرامتها نفسها . ولا تطمعها في ان تشفع بغيرها . فتميل مغضبة عليك معها . ولا تطل الخلوة مع النساء فيملنك او تملهن . واستبق من نفسك بقية من امساكك عنهن . وهن يرين انك ذو اقتدار خير من ان يظهرن منك على انتشار . واياك والتغاير في غير موضع غيرة . فان ذلك يدعوا الصحيحة الى السقم . ولكن احكم امرهن فان رايت ذنبا فعاجل النكير على الكبير والصغير . واياك ان تعاقب فتعظم الذنب وتهون العتبى)ولكن اجمال القول هو ان الامام (ع) يدعوا الى عدم تعريض النساء الى اجواء الاثارة والفتنة والاختلاط مع الرجال وحقيقة الامر لو ان النساء عملن بتوصيات الامام علي (ع) هذة لخفت كثير من مشاكلهن الناتجة من الاختلاط في مجتمع الرجال . فان انوثة المرأة في معرض المصادرة . وذلك فيما لو دخلت المجالات التي لم يخلقها الله من اجلها فان من الواضح ان وظيفة المرأة الاساسية ارقى من وظيفة الرجل بمعنى من المعاني . اذ ان هم الرجل خارج المنزل هو الحصول على لقمة العيش من خلال دخول معركة الحياة بكل عنفها ومواجهتها للعناصر المشاكسة والتي هي ليست قليلة .بينما نلاحظ ان الله كرم المرأة بأنجعل الرجل في خدمتها من حيث النفقة الواجبة علية وان كانت هي ميسورة الحال وذلك من تتفرغ لنفسها بعيدا عن ضوضاء الرجال وبالتالي تعد نفسها لتربية الطفل الذي حركتة التكاملية على يد الام من الايام الاولى من حياتة اذا كما ظاهر المولود يتكون من دم الام في مرحلة الاجنة وحليبها في مرحلة الرضاع فان باطنة ايضا يتشكل من خلال حظنها العاطفي . وتوجهها الفكري ومن هنا لا يبعد ان ننسب كمال الموفقين في هذة الايام من الرجال الى الام قبل الاب .ولعل للسبب نفسة تقدم حقها على حق الاب كما يفهم من بعض النصوص الكريمة.. والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد والة محمد الطيبن الطاهرين.

منقووووووووول لكم للاستفادة """""""""