حرمت جميع الجمعيات الخيرية العاملة في القطيف من تبرع الأمير بإستثاء واحدة تقدم خدماتها لأبناء السُنة حصرا
خلت قائمة الجمعيات الخيرية السعودية التي نالت تبرعات الأمير الوليد بن طلال بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك من أي جمعية خيرية عاملة في المدن والقرى الشيعية في السعودية.
وشملت تبرعات الأمير البالغة عشرة ملايين ريال نحو 350 مؤسسة خيرية منتشرة عبر الأراضي السعودية.
وتقول مصادر مطلعة بأن هذه السنة الثالثة التي تغيب فيها الجمعيات الخيرية الشيعية عن قائمة التبرعات الرمضانية للأمير يستثنى من ذلك جمعية دارين الخيرية بمحافظة القطيف والتي تقدم خدماتها لأبناء السُنة حصرا.
وتشرف على توزيع التبرعات إدارة المشاريع الإنسانية بشركة المملكة القابضة التابعة للأمير.
ويوجد في محافظة القطيف وحدها نحو عشر جمعيات تقدم خدماتها الخيرية للفقراء في المدن والقرى الشيعية.
وباستثناء الجمعيات الخيرية ينتشر في مدن وقرى المنطقة العديد من اللجان والمؤسسات التطوعية العاملة في محافظة الاحساء والقطيف والتي تتناول مجالات النشاط الديني والاجتماعي والتربوي.