أنوار المهدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القول الحق في عبس و تولي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور الزهراء
المشرفون المميزون
المشرفون المميزون
نور الزهراء


انثى عدد الرسائل : 2780
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 10/08/2007

الوصف
نقاط المسابقات:
القول الحق في عبس و تولي Left_bar_bleue14/100القول الحق في عبس و تولي Empty_bar_bleue  (14/100)
وصفك:

القول الحق في عبس و تولي Empty
مُساهمةموضوع: القول الحق في عبس و تولي   القول الحق في عبس و تولي Emptyالخميس سبتمبر 27, 2007 3:58 am

جماعة من علماء و المفسرين من اهل السنة علي عدم توجة الخطاب عبس و تولي الي رسول الله صل الله عليه و اله و منهم(1) الامام فخر الدين الرازي , المتوفى 606 هـ , في كتابه [ عصمة الانبياء ص 137 ـ ط دار الكتب العلمية ـ بيروت ] .

(2) القاضي عياض اليحصبي , المتوفى 544 هـ , في كتابه [ الشفا بتعريف حقوق المصطفى 2/161 ـ ط دار الفكر ـ بيروت ] .

(3) الزركشي , المتوفى 794 هـ , في كتابه [ البرهان في علوم القرآن 2/242 ـ ط دار احياء الكتب العربية ـ القاهرة ] .

(4) الصالحي الشامي , المتوفى 942 هـ , في كتابه [ سبل الهدى والرشاد 11/474 ـ ط دار الكتب العلمية ـ بيروت ] .
و اما تفصيل البحث مفصلا=لقد بحث هذه المسألة بشكل مفصّل المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي في كتابه الصحيح من سيرة النبي الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) ج 3 ص 155 ننقل لكم نصّه :

ويذكر المؤرخون بعد قضية الغرانيق ، القضية التي نزلت لأجلها سورة عبس وتولى ، المكية ، والتي نزلت بعد سورة النجم .

وملخص هذه القضية : أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) كان يتكلم مع بعض زعماء قريش ، ذوي الجاه والمال ، فجاءه عبد الله بن أم مكتوم ـ وكان أعمى ـ فجعل يستقرئ النبي ( صلى الله عليه وآله ) آية من القرآن ، قال : يا رسول الله ، علّمني مما علّمك الله .

فأعرض عنه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعبس في وجهه وتولى ، وكره كلامه ، وأقبل على أولئك الذين كان ( صلى الله عليه وآله ) قد طمع في إسلامهم ، فأنزل الله تعالى : (عبس وتولى ، أن جاءه الأعمى ، وما يدريك لعله يزكى ، أو يذكر فتنفعه الذكرى ، أما من استغنى ، فأنت له تصدى ، وما عليك ألا يزكى ، وأما من جاءك يسعى ، وهو يخشى ، فأنت عنه تلهى ) عبس 1 ـ 10 .

وفي رواية : أنه ( صلى الله عليه وآله ) كره مجيء ابن أم مكتوم وقال في نفسه : يقول هذا القرشي : إنما أتباعه العميان والسفلة ، والعبيد ، فعبس ( صلى الله عليه وآله ) إلخ .. ( وكأن ذلك الزعيم لم يكن يعلم بذلك !! وكأن قريشاً لم تكن قد صرحت بذلك وأعلنته !! ) .

وعن الحكم : ما رؤي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بعد هذه الآية متصدياً لغني ، ولا معرضاً عن فقير .

وعن ابن زيد : لو أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كتم شيئاً من الوحي ، كتم هذا عن نفسه . راجع في هذه الروايات : مجمع البيان 10 / 437 ، والميزان عن المجمع ، وتفسير ابن كثير 4 / 470 عن الترمذي ، وأبي يعلى ، وحياة الصحابة 2 / 520 عنه ، وتفسير الطبري 30 / 33 ، والدر المنثور 6 / 314 .

وأي تفسير قرآن آخر لغير الشيعة ؛ فإنك تجد فيه الروايات المختلفة التي تصب في هذا الاتجاه ، فراجع الأخير على سبيل المثال .

فابن زيد يؤكد بكلامه هذا على مدى قبح هذا الأمر ، وعلى مدى صراحة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، حتى إنه لم يكتم هذا الأمر ، رغم شدة قبحه وشناعته ! .

لقد أجمع المفسرون ، وأهل الحديث ، باستثناء شيعة أهل البيت ( عليهم السلام ) على أصل القضية المشار إليها .

ونحن نرى : أنها قضية مفتعلة ، لا يمكن أن تصح ، وذلك ، أولاً :

لضعف أسانيدها ، لأنها تنتهي : إما إلى عائشة ، وأنس ، وابن عباس ، من الصحابة ، وهؤلاء لم يدرك أحد منهم هذه القضية أصلاً ، لأنه إما كان حينها طفلاً ، أو لم يكن ولد . راجع : الهدى إلى دين المصطفى 1 / 158 .

أو إلى أبي مالك - الظاهر أن المراد به أبا مالك الأشجعي ، المشهور بالرواية ، وتفسير القرآن ، وهو تابعي – والحكم ، وابن زيد ، والضحاك ، ومجاهد ، وقتادة ، وهؤلاء جميعاً من التابعين فالرواية مقطوعة ، لا تقوم بها حجة .

وثانياً : تناقض نصوصها – راجع : الهدى إلى دين المصطفى 1 / 158 - حتى ما ورد منها عن راوٍ واحد ، فعن عائشة في رواية : إنه كان عنده رجل من عظماء المشركين ، وفي أخرى عنها : عتبة وشيبة ، وفي ثالثة عنها : في مجلس فيه ناس من وجوه قريش ، منهم أبو جهل ، وعتبة بن ربيعة .

وفي رواية عن ابن عباس : إنه ( صلى الله عليه وآله ) كان يناجي عتبة ، وعمه العباس ، وأبا جهل .

وفي التفسير المنسوب إلى ابن عباس : إنهم العباس ، وأمية بن خلف ، وصفوان بن أمية .

وعن قتادة : أمية بن خلف . وفي أخرى عنه : أبي بن خلف .

وعن مجاهد : صنديد من صناديد قريش ، وفي أخرى عنه : عتبة بن ربيعة ، وأمية بن خلف .

هذا ، عدا عن تناقض الروايات مع بعضها البعض في ذلك ، وفي نقل ما جرى ، وفي نص كلام الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، ونص كلام ابن أم مكتوم .

ونحن نكتفي بهذا القدر ، ومن أراد المزيد فعليه بالمراجعة والمقارنة .

وثالثاً : إن ظاهر الآيات المدعى نزولها في هذه المناسبة هو أنه كان من عادة هذا الشخص وطبعه وسجيته وخلقه : أن يتصدى للغني ، ويهتم به ولو كان كافراً ويتلهى عن الفقير ولا يبالي به أن يتزكى ، ولو كان مسلماً .

وكلنا يعلم : أن هذا لم يكن من صفات وسجايا نبينا الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) ، ولا من طبعه وخلقه .

كما أن العبوس في وجه الفقير ، والإعراض عنه ، لم يكن من صفاته ( صلى الله عليه وآله ) حتى مع أعدائه ، فكيف بالمؤمنين من أصحابه وأودائه ، راجع : الهدى إلى دين المصطفى 1 / 158 ، والميزان 20 / 203 ، وتنزيه الأنبياء 119 ، ومجمع البيان 1 / 437 .

وهو الذي وصفه الله تعالى بأنه ( بالمؤمنين رؤوف رحيم ) التوبة 128 .

بل لقد كان من عادته ( صلى الله عليه وآله ) مجالسة الفقراء ، والاهتمام بهم ، حتى ساء ذلك أهل الشرف والجاه ، وشق عليهم ، وطالبه الملأ من قريش بأن يبعد هؤلاء عنه ليتبعوه ، وأشار عليه عمر بطردهم ، فنزل قوله تعالى : ( ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ) راجع : الدر المنثور 3 / 12 .

ويظهر : أن الآية قد نزلت قبل الهجرة إلى الحبشة لوجود ابن مسعود في الرواية ، أو حين بلوغهم أمر الهدنة ، ورجوعهم إلى مكة .

ولكن يبقى إشكال أن ذكر عمر في هذا المقام في غير محله ، لأنه لم يكن قد أسلم حينئذٍ لأنه إنما أسلم قبل الهجرة إلى المدينة بيسير .

كما أن الله تعالى قد وصف نبيه في سورة القلم التي نزلت قبل سورة عبس وتولى بأنه على خلق عظيم ، فإذا كان كذلك ، فكيف يصدر عنه هذا الأمر المنافي للأخلاق ، والموجب للعتاب واللوم منه تعالى لنبيه ( صلى الله عليه وآله ) ، فهل كان الله ـ والعياذ بالله ـ جاهلاً بحقيقة أخلاق نبيه ؟ أم أنه يعلم بذلك ، لكنه قال هذا لحكمة ولمصلحة اقتضت ذلك ؟ نعوذ بالله من الغواية ، عن طريق الحق والهداية .

ورابعاً : إن الله تعالى يقول في الآيات : ( وما عليك ألا يزكى ) ، وهذا لا يناسب أن يخاطب به النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، لأنه مبعوث لدعوة الناس وتزكيتهم .

وكيف لا يكون ذلك عليه ، مع أنه هو مهمته الأولى والأخيرة ، ولا شيء غيره ، ألم يقل الله تعالى : ( هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة ) البقرة 129 .

فكيف يغريه بترك الحرص على تزكية قومه - تنزيه الأنبياء 119 .

خامساً : لقد نزلت آية الإنذار : ( وأنذر عشيرتك الأقربين ، واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين ) - الشعراء 214 ـ 215 - قبل سورة عبس بسنتين فهل نسي ( صلى الله عليه وآله ) : أنه مأمور بخفض الجناح لمن اتبعه ؟ وإذا كان نسي ، فما الذي يؤمننا من أن لا يكون قد نسي غير ذلك أيضاً ؟ وإذا لم يكن قد نسي ، فلماذا يتعمد أن يعصي هذا الأمر الصريح ؟!

سادساً : إنه ليس في الآية ما يدل على أنها خطاب للنبي ( صلى الله عليه وآله ) ، بل الله سبحانه يخبر عن رجل ما أنه : ( عبس وتولى ، أن جاءه الأعمى ) ثم التفت الله تعالى بالخطاب إلى ذلك العابس نفسه ، وخاطبه بقوله : ( وما يدريك لعله يزكى ) إلخ .

سابعاً : لقد ذكر العلامة الطباطبائي : أن الملاك في التفضيل وعدمه ليس هو الغنى والفقر ، وإنما هو الأعمال الصالحة ، والسجايا الحسنة ، والفضائل الرفيعة ، وهذا حكم عقلي وجاء به الدين الحنيف ، فكيف جاز له ( صلى الله عليه وآله ) أن يخالف ذلك ، ويميز الكافر لما له من وجاهة على المؤمن ؟ الميزان 20 / 303 .

والقول : بأنه إنما فعل ذلك لأنه يرجو إسلامه ، وعلى أمل أن يتقوى به الدين ، وهذا أمر حسن ، لأنه في طريق الدين ، وفي سبيله ، لا يصح ، لأنه يخالف صريح الآيات التي تنص على أن الذم له كان لأجل أنه يتصدى لذاك الغني لغناه ، ويتلهى عن الفقير لفقره ، ولو صح هذا ، فقد كان اللازم أن يفيض القرآن في مدحه وإطرائه على غيرته لدينه ، وتحمسه لرسالته ؛ فلماذا هذا الذم والتقريع إذن .

ونشير أخيراً : إلى أن البعض قد ذكر : أنه يمكن القول بأن الآية خطاب كلي مفادها : أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) كان إذا رأى فقيراً تأذى وأعرض عنه .

والجواب : أولاً : إن هذا يخالف القصة التي ذكروها من كونها قضية في واقعة واحدة لم تتكرر .

وثانياً : إذا كان المقصود هو الإعراض عن مطلق الفقير ؛ فلماذا جاء التنصيص على الأعمى ؟! .

وثالثاً : هل صحيح أنه قد كان من عادة النبي ( صلى الله عليه وآله ) ذلك ؟ !! .

المذنب رجل آخر :

فيتضح مما تقدم : أن المقصود بالآيات شخص آخر غير النبي ( صلى الله عليه وآله ) ويؤيد ذلك : ما روي عن الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) ، أنه قال : كان رسول الله إذا رأى عبد الله بن أم مكتوم قال : مرحباً ، مرحباً ، والله لا يعاتبني الله فيك أبداً .

وكان يصنع به من اللطف ، حتى يكف عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) مما كان يفعل به ( تفسير البرهان 4 / 428 ، وتفسير نور الثقلين 5 / 509 ، ومجمع البيان 10 / 437 .

فهذه الرواية تشير إلى أن الله تعالى لم يعاتب نبيه في شأن ابن أم مكتوم ، بل فيها تعريض بذلك الرجل الذي ارتكب في حق ابن أم مكتوم تلك المخالفة ، إن لم نقل : إنه يستفاد من الرواية نفي قاطع حتى لإمكان صدور مثل ذلك عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، بحيث يستحق العتاب والتوبيخ ؛ إذ لا معنى لهذا النفي لو كان الله تعالى قد عاتبه فعلاً .

هذا ولكن الأيدي غير الأمينة قد حرفت هذه الكلمة ؛ فادعت أنه ( صلى الله عليه وآله ) كان يقول : مرحبا بمن عاتبني فيه ربي . فلتراجع كتب التفسير ، كالدر المنثور وغيره . والصحيح هو ما تقدم .

سؤال وجوابه :

ولعلك تقول : إنه إذا كان المقصود بالآيات شخصاً آخر ؛ فما معنى قوله تعالى : ( فأنت له تصدى ) وقوله : ( فأنت عنه تلهى ) فإن ظاهره : أن هذا التصدي والتلهي من قبل من يهمه هذا الدين ؛ فيتصدى لهذا ، ويتلهى عن ذاك .

فالجواب : أنه ليس في الآيات ما يدل على أن التصدي كان لأجل الدعوة إلى الله أو لغيرها .

فلعل التصدي كان لأهداف أخرى دنيوية ، ككسب الصداقة ، أو الجاه ، أو نحو ذلك .

وقوله تعالى : ( لعله يزكى ) ليس فيه أنه يزكى على يد المخاطب ، بل هو أعم من ذلك ، فيشمل التزكي على يد غيره ممن هم في المجلس ، كالنبي ( صلى الله عليه وآله ) أو غيره .

ثم لنفرض : أنه كان التصدي لأجل الدعوة ، فإن ذلك ليس محصوراً به ( صلى الله عليه وآله ) ؛ فهم يقولون : إن غيره كان يتصدى لذلك أيضاً ، وأسلم البعض على يديه ، لو صح ذلك ! .

الرواية الصحيحة : وبعد ما تقدم ، فإن الظاهر هو أن الرواية الصحيحة ، هي ما جاء عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : أنها نزلت في رجل من بني أمية كان عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) ؛ فجاءه ابن أم مكتوم .

فلما جاءه تقذر منه ، وعبس في وجهه ، وجمع نفسه ، وأعرض بوجهه عنه ، فحكى الله سبحانه ذلك عنه ، وأنكره عليه ( مجمع البيان 10 / 437 ، وتفسير البرهان 4 / 428 ، وتفسير نور الثقلين 5 / 509 .

ويلاحظ : أن الخطاب في الآيات لم يوجه أولاً إلى ذلك الرجل ؛ بل تكلم الله سبحانه عنه بصورة الحكاية عن الغائب : إنه عبس وتولى ، أن جاءه الأعمى .

ثم التفت إليه بالخطاب ، فقال له مباشرة : وما يدريك . ويمكن أن يكون الخطاب في الآيات أولاً للنبي ( صلى الله عليه وآله ) ، من باب : إياك أعني واسمعي يا جارة ، والأول أقرب ، وألطف ذوقاً .

إتهام عثمان :

وبعض الرويات تتهم عثمان بهذه القضية ، وأنه هو الذي جرى له ذلك مع ابن أم مكتوم ( تفسير القمي 2 / 405 ، وتفسير البرهان 4 / 427 ، وتفسير نور الثقلين 5 / 508 .

ولكننا نشك في هذا الأمر ، لأن عثمان قد هاجر إلى الحبشة مع من هاجر فمن أين جاء عثمان إلى مكة ، وجرى منه ما جرى ؟! .

إلا أن يقال : إنهم يقولون : إن أكثر من ثلاثين رجلاً قد عادوا إلى مكة بعد شهرين من هجرتهم كما تقدم ، وكان عثمان منهم ثم عاد إلى الحبشة ( سيرة ابن هشام 2 / 3 ) .

وعلى كل حال ، فإن أمر اتهام عثمان - ونحن نجد في عثمان بعض الصفات التي تنسجم مع مدلول الآية ، كما يشهد له قضيته مع عمار حين بناء المسجد في المدينة - أو غيره من بني أمية ، لأهون بكثير من اتهام النبي المعصوم ، الذي لا يمكن أن يصدر منه أمر كهذا على الإطلاق ، وإن كان يهون على البعض اتهام النبي ( صلى الله عليه وآله ) بها أو بغيرها ، شريطة أن تبقى ساحة قدس غيره منزهة وبريئة !! .

تاريخ هذه القضية :

ونسجل أخيراً : تحفظاً على ذكر المؤرخين لرواية ابن مكتوم ونزول سورة عبس ، بعد قضية الغرانيق ؛ فإن الظاهر هو أن هذه القضية قد حصلت قبل الهجرة إلى الحبشة لأن عثمان كان قد هاجر إلى الحبشة قبل قضية الغرانيق بشهرين كما يقولون ، إلا أن يكون عثمان قد عاد إلى مكة مع من عاد بعد أن سمعوا بقضية الغرانيق كما يدعون .

أعداء الإسلام وهذه القضية :

ومما تجدر الإشارة إليه هنا : أن بعض المسيحيين الحاقدين قد حاول أن يتخذ من قضية عبس وتولى وسيلة للطعن في قدسية نبينا الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) - راجع : الهدى إلى دين المصطفى 1 / 158 - ولكن الله يأبى إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون .

فها نحن قد أثبتنا : أنها أكاذيب وأباطيل ما أنزل الله بها من سلطان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الـفـارس
زائر




القول الحق في عبس و تولي Empty
مُساهمةموضوع: رد: القول الحق في عبس و تولي   القول الحق في عبس و تولي Emptyالخميس سبتمبر 27, 2007 5:26 pm

اللهم صلي على محمد وال محمد
مشكورة اخي
احسنتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور الزهراء
المشرفون المميزون
المشرفون المميزون
نور الزهراء


انثى عدد الرسائل : 2780
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 10/08/2007

الوصف
نقاط المسابقات:
القول الحق في عبس و تولي Left_bar_bleue14/100القول الحق في عبس و تولي Empty_bar_bleue  (14/100)
وصفك:

القول الحق في عبس و تولي Empty
مُساهمةموضوع: رد: القول الحق في عبس و تولي   القول الحق في عبس و تولي Emptyالخميس سبتمبر 27, 2007 5:38 pm

مشكوووور اخوي على المرور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القول الحق في عبس و تولي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أتباع الحق هو الوحده

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أنوار المهدي :: المنتديات الاسلامية :: ¨°o.O (المنتدى الاسلامي) O.o°¨-
انتقل الى: