*** *** ***
السلام عليكم
[color=orange]قم ناشد الإسلام عن مصابـــــــه ..... أصيـب بالنبي أم كتابــــــه
بلى قضى نفـس النبي المصطفى ..... وأدرج الليلة في أثوابـــــه
فاصفر وجــــه الدين لاصفـراره ..... وخضــب الإيمان لختضابـه
قتلتم الصلاة في محرابهــــــــــا ..... يا قاتليه وهو في محرابـــه
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله كما يحب ويرضى ، وصلى الله على سيدنا محمد المصطفى وآله سادات الورى ..
اللهم صلِ على سيفك البتار، الذي سلطته على رقاب الكفار، وأدبت به الفجار، ونصرت به الأبرار، المنادي عليه جبرئيل لافتى إلا علي الكرار، ولا سيف إلا ذو الفقار، صاحب المعاجز والمناقب، فخر بني لؤي ابن غالب، الإمام بالنص أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب عليه أفضل الصلاة والسلام
أقدم خالص التعازي لمولاي صاحب العصر والزمان وخليفة الرحمن على الإنس والجان وللأمة الإسلامية أجمع ، ولأعضاء بحلول ذكرى شهادة أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه أفضل الصلاة والسلام
سائلين المولى عز وجل أن يديمكم على الخير والتقوى والصلاح الذي أراده لنا شهيد المحراب عليه أفضل الصلاة والسلام ..ونسأل الله العلي القدير بأن نكون العارفين بأمير المؤمنين والموالين له
وثبتنا الله العلي القدير على ولايته ومعرفته والبراءة من أعدائه ومخالفيه، وعرفنا به معالم ديننا، وأوردنا سقياه والنظر إليه في أخرانا
روايهوينقل الأصبغ بن نباتة عن الإمام علي (ع) وهو من تلاميذه وأصحابه [17]، قال: عندما ضرب الإمام (ع) على رأسه، جاءت مجموعة من شيعته ومحبيه إلى باب داره فسمعوا صوت بكاء من داخل الدار، فأخذوا بالبكاء، فخرج الإمام الحسن بن علي (ع) من داخل الدار وقال: ما الخبر؟ فقالوا: سمعنا بكاءً من داخل الدار ولم نستطع التحمل، ونحن مشتاقون لزيارة الإمام (ع) فقال: حالة الإمام لا تسمح بلقائكم فاذهبوا، قال الأصبغ: فذهب الناس، أما أنا فبقيت، وارتفع صوت البكاء من داخل الدار ثانية فأخذت بالبكاء، فخرج الحسن بن علي (ع) من داخل الدار، فقال ألم أقل لكم اذهبوا؟ فقال الأصبغ: نعم أمرت بالذهاب، لكن والله يا ابن رسول الله ما تطاوعني نفسي، ولا أستطيع الذهاب، إن قلبي هنا ولا تستطيع رجلي أن تحملني، أريد أن أرى الإمام، فقال الحسن بن علي (ع): إذن، اصبر لأرى هل يسمح لك أم لا؟ يقول الأصبغ: فصبرت لحظات، وخرج الحسن (ع) وقال: تعال، وعندما دخلت على الإمام (ع) رأيته معصوب الرأس بقطعة قماش صفراء، ولم استطع أن أفرق أيهما أشد صفرة القطعة أم وجهه ، فألقيت نفسي في حضن الإمام وقبلته وبكيت فقال (ع) : " لا تبك يا أصبغ فإنها والله الجنة "
[color:32b0=orange:32b0]والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما كثيرا كثيرا
لنقدم أحر التعازي جميعاً لمولانا صاحب العصر والزمان
أتمنى بأن اكون قدمت ولو القليل لهذه الذكرى المصيبة الجليلة
تحيتي
*** *** ***