بسم ِ الله ِ تعالى ..
زفراتُ ُ ناعمة أُرذرذها عليكم
هُنا آل أنصار الحسين (ع)
بميلاد ِ علي ولِعلي ..
/
لـِعَـلي ْ
/
أَتوهج ُ وأُحلق ُ على ديدن ِ ناي ٍ
يتضور ُ شوقا ً - لعلي -
وأشعر ُ أني أذوب ُ مع اللحن ِ ،
وأستحيل ُ إلى
أنغام ٍ شفافة ٍ ..
/
فجنوني به
يُدخلني في قثيارة ِ ذات ِ الحب
ويُخرجني منها ثملة
أستلقي
الغيمات الرابيات ِ من بياض ٍ
لأنزلق َ
في حضن ِ الشمس ِ بدفعة ِ
حرارة !
وضوءُ ُ ينهمر ُ كسائل ٍ
على جسد ِ الحرف ِ المتواصل ِ
من تلاطـُم ِ الفضاء ِ الممتد ِ
بِحجـــم ِ عظمتــه ..!
/
ومازالت ْ كَلماتي ترقص ُ
على كل ِّ ماتقع عليه ِ
من هاجس ..
وفي ذات ِ المساء
أهدتنا
السماء - قبلة - برقشت ْ
الكون بألوان الطيف ِ
"قزح"
/
يوووووه
عذرا ً
أحاول ُ تركيب ملامح ِ نشوتي / فرحي
على أنغام ِ هذه ِ الليلة ..
ويبدو أن َّ المساحات
الآهلة بالبوح قادِرةُ ُ
على تغريب ِ نبضاتنا بدون ِ
محاكمة ٍ عادِلة ..!!
/
عفوا ً - مولاي - لم يكـُن
حبا ً فحسب ..
بل جنونُ ُ من العشق ِ عاد َ
فصل َ اللقاح ِ
ليُثمر - ثلاثة عشر - سُنبلة ٍ أُخر
مبرومة بشذرات ٍ من نور بعدما
أودى الليل ُ عتمته بصلاة ِ
سنى ً خاشع يتلو حبك
ويطوي صفائح الأحداق ِ
حتى صار َ
اسمك - عنوان بسملتي - كل َّ
فَجـْـــر ..!
/
والآن
ألتمس ُ منك َ العذر
لأني سأبوء ُ قبل أن ْ يصدر ُ
حكم سجني أو اعتاقي بغرامة ٍ
باهضة !
فالكتابة ُ عنك َ تُجاذبني
بين قطبين ِ من َ
الجنون ِ والعقل ,
وتتقاذفني بين َ عذاب ِ العشق ِ
وثواب الإيمان بك ..!!
فهو
حب ٌّ أقرب ُ إليك ..
وأبعد ُ عن قربك ..
ولا يكون ُ
إلا بك ,!
/