خلي وجهك يشع نور ... بالقران

نور وجهك بالقرآن الكريم

هذه حوارية طيبة احببت ان اطرحها لكم لكي نتعرف اكثر واكثر على فضائل القران

اترككم معها ::::

ـ مهلاً.. أنتظر ..

ـ نعم ؟!.. ماذا تريد؟

ـ وجهك...وجهك غريب!

ـ ما به وجهي؟

ـ وجهك صبوح يشع منه النور من يكلمك يشعر بالاطمئنان لك..

ما الذي تفعله لتجعل وجهك هكذا؟ ربما تضع المستحضرات

أو ما شابه لكي يشع هكذا.. ماذا تضع ؟

ـ أنت مخطئ .. أنا لا أضع شيء أو أي مستحضرات..

لكن دعني أسالك سؤالاً وأجبني عليه..

ـ تفضل أسأل ما شئت!..

ـ هل تقرأ؟

ـ نعم أقرا .. فما أنا بأمي .. لماذا؟

ـ وهل قرأت كتاباً؟؟ .. حروفه من نور..

لا يمل من قرأه..لم يجعل لزمان دون زمان..

لا تُحصى عجائبه ..ولا تبلى غرائبه..

هو غذاء الروح .. وفيه راحة نفسية..

ـ ما هو هذا الكتاب؟!.. شوقتني له!!..

أخبرني بعنوانه؟! من مؤلفه؟!

ـ لم يؤلفه البشر .. بل هو وحيا نزل من الخالق..

أنه كتاب الحق والفرقان.. أنه القرآن الكريم..

ـ لكن ما علاقة ذلك الكتاب بالنور الذي يشع من وجهك؟!

ـ له كل العلاقة فكلما قرأته اطمئنا قلبك.. وكلما فهمته وتدبرت

فيه وبحثت عن معانية .. زاد الانشراح في صدرك وعما النور قلبك..

وبذلك ينعكس هذا النور على وجهك ..ولو طبقت كل ما جاء فيه

لأصبحت أنوار الدنيا كلها لا تساوي شيء أمام نور وجهك..

لكنت ملاكاً تمشي بين البشر.. تتميز بنور الإيمان والأخلاق الحميدة..

ـ ياه .. كل هذا يحصل إذا قرأت القرآن!!

ـ ليس فقط تقرأه بل تتدبر فيه وتفهم معانية وتطبق ما جاء فيه..

ـ شكراً لك لقد هديتني للنور .. أحيياتني بعد أن كنت ميتاً ..

{أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ
فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} (122) سورة الأنعام

تقبلوا خالص اخوتي لكم

واسئلكم الدعاء

الحـــــــر

ألف شكر لك على الموضوع الرائع.......

الشكرا لك اختي في الله

للتواجد الزاكي

دعواتي الخالصة لك

مشكووووووووووووورعلى المواضيع الجميل