أختي هكذا يحترق القرآن ( قصه واقعيه )
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم
هذه القصه يا أخوان واقعيه حدثت لسخص وأسردها عليكم :
( ان شخصا جاء الى المرحوم آية الله العظمى الحاج حسين البروجردي رحمه الله وقال : لقد رأيت في المنام أن
في بيتي ثلاث مصاحف ( من القرآن الكريم ) أحدهما كبير والآخر متوسط ، والثالث صغير ، وان هذه المصاحف الثلاثه قد أشتعلت فيها النار ، ولما أسرعت لآطفائها رأيت القرآن الكبير والمتوسط قد ألتهمتها النيران بالكامل ، ولكن القرآن الصغير أحترقت أطرافه فأطفأته .
فقال له آيه الله البروجردي رحمه الله :
أني لا استطيع تفسير الأحلام ولكن أدلك على شخص يسكن من شارع كركان في طهران وهو من العلماء ويعرف بأسم آية الله السيد أحمد القمي فهو أستاذ في تفسير الأحلام ، أذهب اليه وأساله عن تفسير رؤياك هذه .
قال : ذهبت الى السيد أحمد القمي وذكرت له رؤياي ، فقال لي : ان لك في بيتك ثلاث بنات كبيره وصغيره ومتوسطه ، الكبير ه والمتوسطه وصلتا في المدرسه الى مرحاه الأعداديه فخلعتا الحجاب ، وهما القرآنان اللذان احترقا بصورة كامله ، ولكن الصغيره التي أكملت مرحلة الابتدائيه وكانت تستعد للذهاب الى دورة أعلى ترغب في نزع حجابها .
قلت : سوف لا أدعها تذهب الى المدرسه حفاظا على حجابها .
فقال له : هل صحيح ما أقوله ؟
قلت له : نعم هو كذلك .
أخواتي العزيزات الله الله في حجابكن لا تغرنكن صاحبات السوء في خلع حجابكن لانه أمرا من الله ورسوله وسترا لكن من عذاب النار وقانا الله واياكن من عذابها .