أنوار المهدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأحاديث الشريفة والأقوال المأثورة في المرأة المسلمة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نور المهدي
المشرفون المميزون
المشرفون المميزون
نور المهدي


انثى عدد الرسائل : 1374
العمر : 44
البلد : القطيف
تاريخ التسجيل : 31/08/2007

الأحاديث الشريفة والأقوال المأثورة في المرأة المسلمة Empty
مُساهمةموضوع: الأحاديث الشريفة والأقوال المأثورة في المرأة المسلمة   الأحاديث الشريفة والأقوال المأثورة في المرأة المسلمة Emptyالجمعة أكتوبر 26, 2007 8:42 pm

الأحاديث الشريفة والأقوال المأثورة في المرأة المسلمة



البنات حسنات والحسنات يثاب عليها ، والأرض تقلّها ، والسماء تظلّمها والله يرزقها ، وكان النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أبا بنات


عن حمزة بن حمران رفعه قال :
اُتي رجل وهو عند النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فاُخبر بمولود أصابه ، فتغيّر وجه الرجل ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : « مالك ؟ » .
فقال : خير .
فقال : « قل » .
قال : خرجتُ والمرأة تمخض ، فاُخبرت أنّها ولدت جارية .
فقال النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم : « الأرض تقلّها ، والسماء تظلّها ، والله يرزقها ، وهي ريحانة تشمها » (1)




وسائل الشيعة 15 : 101 حديث 2

وعن الجارود بن المنذر قال :
قال لي أبو عبدالله عليه السلام : « بلغني أنّك ولد لك ابنة فتسخطها ، وما عليك منها ، ريحانة تشمّها ، وقد كفيت رزقها ، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبا بنات » (1)



وسائل الشيعة 15 : 103 ، حديث 3 .


وقال الحسين بن سعيد اللحمي :
ولد لرجل من أصحابنا جارية فدخل على أبي عبدالله عليه السلام فرآه متسخطاً فقال له : « أرأيت لو أنّ الله أوحى إليك أن أختار لك أو تختار لنفسك ؟ ما كنتّ تقول ؟ »
قال : كنتُ أقول : يا ربّ تختار لي .
قال : « فإن الله عزّ وجلّ قد اختار لك » ، ثم قال : « إنّ الغلام الذي قتله العالم الذي كان مع موسى عليه السلام ، وهو قول الله عزّ وجلّ : ( فأردنا أن يبدلهما ربهما خيراً منه زكوة وأقرب رحماً ) (1) أبدلهم الله عزّ وجلّ به جارية ولدت سبعين نبياً » (1)


وروى أبان بن تغلب عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال :
« البنات حسنات والبنون نعم ، والحسنات يثاب عليها ، والنعمة يسأل عنها » (2)

وعن أحمد بن الحسن الحسيني ، عن الحسن بن علي العسكري ، عن آبائه ، عن الصادق عليهم السلام
« إنّ رجلاً شكا إليه غمّه ببناته ، فقال : الذي ترجوه لتضعيف حسناتك (3)




1 ـ وسائل الشيعة 15 : 103 ، حديث 4
2 ـ وسائل الشيعة 15 : 103 ، حديث 5
3-وسائل الشيعة 157 : 103 ، حديث 7

ومحو سيئاتك فأرجه لصلاح حال بناتك ، أما علمت أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : لما جاوزت سدرة المنتهى وبلغت قضبانها وأغصانها رأيتُ بعض ثمار قضبانها أثداؤه معلّقة يقطر من بعضها اللبن ، ومن بعضها العسل ، ومن بعضها الدهن ، ومن بعضها شبه دقيق السّميد ، ومن بعضها الشياب ، ومن بعضها كالنبق ، فيهوى ذلك كلّه نحو الأرض ، فقلت في نفسي أين مقر هذه الخارجات ؟ فناداني ربّي : يا محمّد هذه أنبتها من هذا المكان لأغذو منها بنات المؤمنين من اُمتك وبنيهم ، فقل لآباء البنات لا تضيق صدوركم على بناتكم ، فإنّي كما خلقتهن أرزقهن » (1)

وعن عمر بن يزيد أنّه قال لأبي عبدالله عليه السلام : إنّ لي بنات ، فقال : « لعلك تتمنى موتهن ، أما إنك إن تمنيت موتهن ومتنَ لم تؤجر يوم القيامة ، ولقيت الله حين تلقاه وأنت عاصٍ » (2) .

وروى سليمان بن جعفر الجعفري عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أنه قال :
« قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إنّ الله تبارك وتعالى على الإناث أرقّ منه على الذكور ، وما من رجل يُدخل فرحة على امرأة بينه وبينها حرمة إلاّ فرّحه الله يوم القيامة »
(3)

بن عبد الرحيم ، عن رجل ، عن أبي عبدالله عليه السلام ، قال :
« البنات حسنات والبنون نعمة ، وإنما يثاب على الحسنات ويسأل عن النعمة » (4)




1 ـ وسائل الشيعة 157 : 103 ، حديث 8 .
2 ـ وسائل الشيعة 157 : 103 ، حديث 1 .
3 ـ وسائل الشيعة 157 : 104 ، حديث 1 .
4 ـ وسائل الشيعة 15 : 104 ، حديث 2 .


وروى السكوني عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال :
« قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : نعم الولد البنات ، ملطّفات مجهّزات مؤنسات مباركات » (1) .




1 ـ وسائل الشيعة 15 : 100 ، حديث 2



الزواج هو الوسيلة السليمة لارتباط الرجل بالمرأة ، وبه قضى الإسلام على الفوضى التي كانت سائدة في الجاهلية وما قبلها من الاُمم المتأخّرة ، وبه حصلت المرأة على عزّها وكرامتها وصانت شرفها ، وأصبح لها شأن في الحياة ، ولم تعدّ مجرد متعة يتمتع بها الرجل وقت حاجته .
قال الله تعالى في كتابه العزيز : ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودّة ورحمة ) (1)

وفي رسالة أمير المؤمنين عليه السلام لولده الحسن عليه السلام عبّر عن الزوجة بأنها « ريحانة وليست قهرمانة » (2) .

وقال إسحاق بن عمار :
قلت لأبي عبدالله عليه السلام : ما حقّ المرأة على زوجها الذي إذا فعله كان محسناً ؟ قال : « يشبعها ويكسوها ، وإن جهلت غفر لها » (3)

وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
« من اتخذ زوجة فليكرمها » (4)

وقال صلى الله عليه وآله وسلم :
« استوصوا بالنساء خيراً ، فإنّهن عندكم عوان » (5)

وقال أيضاً :
« خيركم خيركم لنسائكم وبناتكم » (6)

روى محمّد بن مسلم عن أبي عبدالله عليه السلام قال :
« قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أوصاني جبرئيل بالمرأة حتى ظننت أنّه لا ينبغي
طلاقها إلاّ من فاحشة مبيّنة »(7)

وقال رسول الله صلى الله عليه وآله:أيما امرأة رضيت بتزويج فاسق فهي منافقة وجلست في النار,وإذا ماتت فتح لها في قبرها سبعون بابا من العذاب,((وإن قات لاإله إلا الله ))لعنها كل ملك بين السماء والأرض, وغضب الله عليها في الدنيا والآخرة,وكتب عليها في كل يوم وليلة سبعون خطيئة. (8)

وقال صلى الله عليه وآله: من زوج كريمته بفاسق نزل عليه كل يوم ألف لعنة ولايصعد له عمل إلى السماء , ولايستجاب دعاؤه ,ولايقبل منه صرف ولاعدل(9)

وقال صلى الله عليه وآله:أيما امرأة وهبت صداقها لزوجها,فلها بكل مثقال ذهب كأجر عتق رقبة
(10)
وقال صلى الله عليه وأله وسلم :أيما امرأة كتمت سر زوجها ,فلم تطلع عليه أحدا فهي في درجات الحور العين, فإن كان غير طاعة الله فلا يحل لها أن تكتم.(11)

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:من شهد نكاح امرأو مسلمة كان خائضا في رحمة الله
تعالى ,وله ثواب ألف شهيد,وله بكل خطوة يخطوها ثواب نبي,وكتب الله تعالى له بكل كلمة
يتكلمها عبادة سنة,ولايرجع إلا مغفورا .ومن سعى فيما بنهما وكان دليلا أعطاه الله بكل شعرة على بدنه مدينة في الجنة,وزوجه ألف حوراء,وكأنما اشترى أسرى أمة محمد صلى الله عليه وآله وأعتقهم , وإن مات ذاهبا أو جائيا مات شهيدا.(12)

وقال صلى الله عليه وآله :أيما امرأة أطاعت زوجها وهو شارب الخمر ,كان لها من الخطايا بعدد نجوم السماء ,وكل مولود تلد منه نجس’ ولايقبل الله تعالى منها صرفا ولاعدلا حتى يموت زوجها,أو تخلع عنه نفسها(13)

وقال رسول الله صلى الله عليه وآله :المرأة الصالحة خير من ألف رجل غير صالح , وأيما امرأة خدمت زوجها سبعة أيام أغبق الله عنها سبعة أبواب النار, وفتح لها ثمانية أبواب الجنة ,تدخل منها أيها شاءت.(14)

وقال عليه السلام :من ضرب امرأة بغير حق فأنا خصمه يوم القيامة ,لا تضربوا نسائكم فمن ضربهن بغير حق فقد عصى الله ورسول الله (15)

وقال عليه السلام: من تزوج امرأة لجمالها جعل الله جمالها وبالا عليه.(16)

وقال عليه السلام:مامن امرأة تسقى زوجها شربة ماء إلا كان خيرا لها من عبادة سنة ,صيام نهارها وقيام ليلها , وبنى الله لها بكل شربة تسقى زوجها مدينة في الجنة ,وغفر لها ستين خطيئة (17)

وقال عليه السلام :ثلاث من النساء يرفع الله عنهم عذاب القبر , ويكون محشرهن مع فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله وسلم :أيما امرأة صبرت على غيرة زوجها وامرأة صبرت على سوء خلق زوجها , وامرأة وهبت صداقها لزوجها ,يعطي الله تعالى لكل واحدة منهن ثواب ألف شهيد , ويكتب لكل واحدة منهن عبادة سنة.(18)

وعن الإم علي عليه السلام: النساء نواقص الإيمان نواقص الحظوظ ,نواقص العقول فقعودهن عن الصلاة والصوم أيام حيضهن , وأما نقصان حظوظهن فمواريثهن بالإنصاف من مواريث الرجال ,لقوله تعالى(للذكر مثل حظ الأنثيين), وأما نقصان عقولهن فشاهدة الامرأتين منهن كشهادة الرجل الواحد , فاتقوا شرار النساء وكونوا من خيارهن على حذر , ولاتطيعوهن في المعروف حتى لايطمعن في المنكر(19)

وقال عليه السلام:المرأة تكتم الحب أربعين سنة ولاتكتم البغض ساعة واحدة

وقال عليه السلام:جهاد المرأة حسن التبعل.

وقال عليه السلام غيرة المرأة كفر وغيرة الرجل إيمان.(20)

وقال عليه السلام:الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة

وقال عليه السلام: ((من سعادة ابن آدم ثلاثة: المرأة الصالحة، والمسكن الصالح، والمركب الصالح)).

وقال عليه السلام:((مَن رزقه الله امرأة صالحة، فقد أعانه على شطر دينه، فليتق الله في الشطر الباقي)).

وقوله عليه السلام:((أربع مَن أوتيهن فقد أوتى خير الدنيا والآخرة)) ويذكر منها: ((زوجة صالحة لا تبغيه حوباً في نفسها وماله)).


وقال عليه السلام:((حبب إلي من دنياكم النساء والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة)).




1ـ الروم : 21 .
2ـ وسائل الشيعة 14 : 120 ، حديث 1
3-وسائل الشيعة 14 : 121 ، حديث 1
4ـ مستدرك الوسائل 14 : 249 ، حديث 16617
5-مستدرك الوسائل 14 : 255 ، حديث 16636
6ـ مستدرك الوسائل 14 : 251 ، حديث 16621
7 ـ وسائل الشيعة 14 : 121 ، حديث 4
8-لايوجد
9-عنه مستدرك الوسائل 5؛279ح5852
10-عنه الوسائل15؛36ح2 باب 26
11-عنه معالم الزلفى ؛321
12-عنه معالم الزلفى؛321
13-لايوجد
14-عنه الوسائل 14؛ 123 ح2 باب 89 ؛ ومعالم الزلفى ؛3215-
15- لايوجد
16-عنه الوسائل 14؛32ح11باب14
17-عنه الوسائل 14؛123ح3باب 89:وعالم الزلفى ؛321
18- عنه الوسائل 15؛37ح3باب26؛ ومعالم الزلفى ؛321
19-نهج البلاغة:الخطبة80؛عنه البحار76؛247 ح195
20- أي تؤدي إلى الكفر ,فإنها تحرم على الرجل ماأحل الله له من زواج متعددات, أما غيرة الرجل فتحريم لما حرم الله وهو الزنا.


الجنة تحت أقدام الاُمهات :
اهتمت الشريعة الإسلامية بشأن الاُم كثيراً ، وأعطتها كثيراً من الحقوق التي أوجبتها على بنيها ، كلّ ذلك وفاءً لما تقدّمه الاُممن خدمات جليلة في سبيل أبنائها ، وإعدادهم ذلك الإعداد الجيّد لكي يكونوا علماء المستقبل وأبناء الوطن الأوفياء .
فمنذ أن تحمل الاُم طفلها في بطنها فهي تعاني من آلام ومشاكل غير خفيّة على أحد ، وعند الولادة تتحمّل أوجاعاً لا يعرفها إلاّ الاُم وحدها .
ثم بعد ذلك تسهر على تربية ولدها وترعاه بكلّ ما تسطيع ، حتى أنّها تفضّله على نفسها ، تجوع من أجل أن تُشبعه ، وتعرى من أجل أن تكسوه ، وتسهر الليالي من أجل أن ينام طفلها نوماً هادئاً ، إلى غير ذلك من المتاعب الكثيرة .
ثم بعد هذا كلّه فهي المعلّمة الاُولى للطفل ، والمدرسة الصغيرة له ، توجّه أولادها نحو الفضيلة والكمال .
وتتضح جليّاً مكانة الاُم ومنزلتها في قوله تعالى :
( ووصّينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته اُمّه كرهاً ووضعته كرهاً وحمله وفصاله ثلاثون شهراً ) (1)

وقال تعالى :
( فلا تقل لهما اُف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً ) (2) .

وفي قول النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم المشهور : « الجنة تحت أقدام الاُمهات » .
وروى ثابت بن دينار ، عن زين العابدين عليه السلام أنه قال :
« وأمّا حقّ اُمك أن تعلم أنّها حملتك حيث لا يحمل أحد أحداً ، وأطعمتك من ثمرة قلبها ما لا يطعم أحد أحداً ، ووقتك بجميع جوارحها ، ولم تبالِ أن


____________
1 ـ الأحقاف : 15 .
2 ـ الإسراء : 23 .
--------------------------------------------------------------------------------



تجوع وتطعمك ، وتعطش وتسقيك ، وتعرى وتكسوك ، وتضحّي وتظلك ، وتهجر النوم لأجلك ، ووقتك الحر والبرد لتكون لها ، وانك لا تطيق شكرها إلاّ بعون الله وتوفيقه » (1) .


وروى هشام بن سالم عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال :
« جاء رجل إلى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فقال : يا رسول الله مَن أبرُّ ؟
قال : أُمك .
قال : ثم مَنْ ؟
قال : اُمك .
قال : ثم مَن ؟
قال : اُمك .
قال : ثم مَنْ ؟
قال : أبوك » (2) .








وقال زكريا بن ابراهيم لأبي عبدالله عليه السلام :
إنّي كنت نصرانياً فأسلمت ، وإنّ أبي واُمّي على النصرانيّة وأهل بيتي ، و اُمي مكفوفة البصر فأكون معهم وآكل في آنيتهم ؟
قال : « يأكلون لحم الخنزير » ؟
قلت : لا ، ولا يمسونه .
فقال : « لا بأس ، وانظر اُمّك فبرها ، فإذا ماتت فلا تكلها إلى غيرك » ، ثم ذكر أنه زاد في برّها على ما كان يفعل وهو نصراني ، فسألته فأخبرها أنّ الصادق عليه السلام أمره ، فأسلمت (3) .






____________
1 ـ وسائل الشيعة 11 : 135 حديث 1 .
2 ـ وسائل الشيعة 15 : 207 ، حديث 1 .
3 ـ وسائل الشيعة 15 : 207 ، حديث 2 .
--------------------------------------------------------------------------------



وعن المعلّى بن قيس ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال :
« جاء رجل وسأل النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم : مَن برّ الوالدين ؟
فقال : ابرر اُمك ، ابرر اُمك ، ابرر اُمك ، ابرر أباك ، ابرر أباك ، ابرر أباك . وبدأ بالاُم قبل الأب » (1) .


وروى جابر عن أبي عبدالله عليه السلام أنّه قال :
« قال موسى عليه السلام : يا ربّ أوصني ، قال : اُوصيك بك ثلاث مرات ، قال : يا ربّ أوصني ، قال : اُوصيك باُمك مرّتين ، قال : يا ربّ أوصني ، قال : اُوصيك بأبيك . فكان لأجل ذلك يقال : إنّ للام ثلثي البر وللأب الثلث » (2) .



الحجاب :
الحجاب لغة : الستر ، كما صرّح به جمع من اللغويين وأصحاب المعاجم (3) .
وهو حكم شرعي فرضته الشريعة الإسلاميّة على المرأة ، وأوجبت عليها اتباعه والالتزام به ، ودلّ على ذلك القرآن والسنّة .
قال الله تعالى :
( يا أيها النبيّ قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً ) (4) .


والجلابيب ، جمع جلباب : وهو الثوب الواسع ، أوسع من الخمار ودون الرداء ، تلويه المرأة على رأسها ، وتبقي منه ما ترسله على صدرها .
____________
1 ـ وسائل الشيعة 15 : 208 ، حديث 3 .
2 ـ وسائل الشيعة 15 : 208 ، حديث 4 .
3 ـ الصحاح 1 : 107 ، مجمع البحرين 2 : 34 « حجب » ، وغيرهما من المصادر .
4 ـ الأحزاب : 59 .


منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فتاة الامل
اعضاء مميزون
اعضاء مميزون
فتاة الامل


عدد الرسائل : 529
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

الأحاديث الشريفة والأقوال المأثورة في المرأة المسلمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأحاديث الشريفة والأقوال المأثورة في المرأة المسلمة   الأحاديث الشريفة والأقوال المأثورة في المرأة المسلمة Emptyالسبت أكتوبر 27, 2007 10:15 am

يعطيج العافية
مشكورة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأحاديث الشريفة والأقوال المأثورة في المرأة المسلمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أنوار المهدي :: الاقسام الاجتماعية :: ¨°o.O ( منتدى حواء ) O.o°¨-
انتقل الى: