بسمه تعالى
[color=#ff0000]محطات المتاميلن:
المحطة الاولى :
مسكين ابن ادم:
. مسكين ابن آدم!.. إنه ينسى بسرعة ذلك اليوم الذي خرج من بطن أمه لا يعلم شيئا ..
فمن المعروف أن وليد الانسان اضعف المخلوقات ، قياسا الى وليد الحيوانات الاخرى ..
فكم من القبيح ان يصل به الامر الى تحدي خالقه ؟ّ.. وهوالذي سيعود اليه يوما ما ،
ليحاسبه على كل صغيرة وكبيرة .. ولنتذكر مع هذه الصورة ، قول الشاعر:
ولدتك أمـك يا ابن آدم باكـيا ً ....... والناس حولك يضحكون سرورا
اعمل لنفـسك أن تكون إذا بكوا ...... في يوم موتك ضاحكاً مسرورا
المحطة الثانية...
خلوة الحبيبيتمنى الانسان بين فترة واخرى ، ان يتخلص من زحمة الحياة ليختلي في مثل هذه الاماكن
حيث لا يشغله شاغل بشري او ارضي
ليتفرغ للانس مع المحبوب الاول ، كما قدر للكليم ان يتفرغ للحديث مع ربه في طور سيناء
طوبي لذلك الامام الغائب الذي يتسنى له دائما مثل هذه الخلوات ، بعيدا عن اعين البشر ليعيش تلك الحالات التى لا
يعلمها الا الله تعالى
وهو الذي يستحق في حقه ان نقول :
لو جئته لرايت الناس في رجل ....... والدهر في ساعة والارض في دار
[color:3d96=#ff0000:3d96]
المحطة الثالثة:
جماد يسبح من خيفة ربه!
هذا الرعد الذي يكاد سنا برقه ان يخطف بالابصار ، يصفه القرآن الكريم قائلا : { ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته }
ولكن اين هو بنى آدم من هذه الخيفة؟.. انه ينظر الى مظاهر الطبيعة نظرة بلهاء وكانها مقطوعة الصلة بخالقها !
ان البرق مظهر من مظاهر القوة الالهية ، التي لو حلت على اي شيئ حولته الى رماد داكن تذروه الرياح
فكيف اذا حل غضبه على من إذا حل عليه ، كان بطن الارض خير له من ظهرها!
منقول