وردت في الإمام الحسن المجتبى عليه السّلام طائفة من الآيات القرآنيّة المباركة، نُجمل منها بالذِكر:
1 ـ قوله تعالى: يَخْرجُ مِنهما اللؤلؤُ والمَرجان (11)، حيث ورد في التفسير عن ابن عبّاس أنّ المراد باللؤلؤ والمرجان: الحسن والحسين عليهما السّلام (12).
2 ـ آية التطهير، وهي الآية 33 من سورة الأحزاب، حيث روي أنّ الآية نزلت
في شأن رسول الله صلّى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السّلام وفاطمة
عليها السّلام والحسن والحسين عليهما السّلام (13).
3 ـ سورة هل أتى، فقد روي أنّها نزلت حين صام أمير المؤمنين وفاطمة والحسن
والحسين عليهم السّلام وجاريتهم فضّة ثلاثة أيّام، فأعطَوا إفطارهم كلّ
يوم من الأيام الثلاثة لمسكين ويتيم وأسير، ومكثوا يومين وليلتَين لم
يذوقوا شيئاً إلاّ الماء (14).
4 ـ آية المباهلة وهي الآية 61 من سورة آل عمران، حيث استصحب النبيّ صلّى
الله عليه وآله أميرَ المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين عليهم السّلام معه
إلى مُباهلة نصارى نجران، فنزل فيهم قوله تعالى: فقُل تعالَوا ندعُ
أبناءَنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسَنا وأنفسَكم (15).
5 ـ آية المودّة وهي الآية 23 من سورة الشورى، أوجب الله فيها على
المسلمين مودّة أمير المؤمنين عليه السّلام وفاطمة وابنيهما الحسن والحسين
عليهم السّلام (16). 6 ـ الآية 36 من سورة النور، وهي قوله تعالى: في
بُيوتٍ أذِن اللهُ أن تُرفَعَ ويُذكَرَ فيها اسمُه ، فقد سُئل النبيّ صلّى
الله عليه وآله عن هذه البيوت، فقال: بيوت الأنبياء، فقام إليه أبو بكر فقال: يا رسول الله، هذا البيت منها ؟
ـ يعني بيت عليّ وفاطمة ـ قال: نعم، من أفاضلها (17).