بني العباس وعد الصادق (ع) بعودتهم من جديد بشرورهم

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين الائمة والمهديين وسلم تسليما
قال رسول الله (ص) :- لتركبن سنة من كان قبلكم حذو النعل بالنعل و القذة بالقذة لا تخطئون طريقهم و لا يخطى شبر بشبر و ذراع بذراع و باع بباع حتى أن لو كان من قبلكم دخل جحر ضب لدخلتموه ولتنقضن عرى الإسلام عروة عروة فيكون أول ما تنقضون من دينكم الأمانة و آخره الصلاة .
بحارالأنوار ص248 ج9
قال الامام الصادق (ع):- نحن الصلاة في كتاب الله عز و جل
و نحن الزكاة و نحن الصيام و نحن الحج و نحن الشهر الحرام و نحن البلد الحرام و نحن كعبة الله و نحن قبلة الله و نحن وجه الله قال الله تعالى ((فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ)) و نحن الآيات و نحن البينات .
بحارالأنوار ص303 ج24 / تأويل‏الآيات‏الظاهرة ص21
فالله سبحانه جعل حججه ادلاء عليه يهدون خلقه اليه ويدلوهم الى نجاتهم ويعرفونهم به بما من عليهم سبحانه من معرفته وقرن طاعتهم بطاعته وتوعد من لم يقبل منهم نارا خالدا فيها كما فعل مع الشيطان لعنه الله واخزاه الذي رفض السجود لحجة الله آدم وهكذا الحال مع كل رافض لحجة من حجج الله (ص) منصب منه سبحانه
قال أبو عبد الله (ع):- في تفسير قوله تعالي فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ و سلطتم و ملكتم أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَ تُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ نزلت هذه الآية في بني عمنا بني العباس و بني أمية ثم قرأ أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ عن الدين وَ أَعْمى أَبْصارَهُمْ عن الوصي .
بحارالأنوار ص320 ج24
فسنة الله واحده في كل الاقوام ولك ان تتابع الامور التي جرت على الناس منذ بدء الخليقه الى هذا الحين
فانك حينما تدقق النظر في قصصهم التي بين يديك تجد ان كل الرسالات الالهيه واحده
وان الذين يقفون بوجه الحجة من الله يتشابهون في الافعال والمواقف التي يختلف فيها شيء واحد وهي الاسماء والا المواقف نفسها تماما والتهم نفسها والعنجهيه والتكذيب نفسه بنفس الطريقه لااختلاف ابدا
قال الله تعالي ((وَقَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ لَوْلاَ يُكَلِّمُنَا اللّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ )) [البقرة : 118
وهكذا واجه حجج الله انصار الشيطان وتهمهم وانصار الشيطان اكثر عددا من انصار الحجج واكثر نفيرا وامكانات ولذلك تجدهم ظاهرين على انصار الله ويذيقونهم الغصص والالام يمنعون عنهم الناس ليصلوا اليهم بطرق عده فمره تكذيبهم ومره توهينهم ومره الادعاء عليهم بانهم سحره كافرين كاذبين مجانين و....الخ وقصصهم امام كل منصف فلينظر هل اتى رسول او نبي او وصي وقبله الناس
بل العجيب ان يتبع احد حجج الله مجموعه من الناس بدون اذى
ونحن موعودون بان ياتينا منقذ البشريه من الشرك والفساد وايضا يرافق هذا الوعد من الله على لسان رسوله (ص) وآل بيته الاطهار (ع) بان الذي سوف ياتي لايجد من يقف معه بل ان الناس تقول له ارجع ياابن فاطمه لاحاجة لنا بابناء فاطمه ((الدين بخير ونحن حماته ))
قال الامام الصادق (ع):- إذا رفعت راية الحق لعنها أهل الشرق و الغرب
قال له احد اصحابه مم ذلك
قال (ع):- مما يلقون من بني هاشم
الغيبة للنعماني ص299/ بحارالأنوارص363ج52
فآن اول الناس المكذبين لكل حجج الله اقرب الناس اليهم الاثلة قليلة منهم وهكذا يكون حال منقذ البشريه (مكن) تنقلب الامور فنحن نعلم ان قبل المهدي (مكن) ياتي من يمهد له سلطانه وهو اليماني الموعود الذي ياتي قبله ويدعوا له ((قال الباقر (ع) : - اليماني راية هدي ...فاذا ظهر اليماني فانهض اليه ....لايحل لمسلم ان يلتوي عليه ...فمن فعل ذلك كان من اهل النار )) ولكن اول النقض يكون من المنتفعين من اهل بيته من (بني هاشم ) الذين لايروق لهم ان يتسلط عليهم ويسلبهم سلطانهم الدنيوي وهكذا يكونون اول المحاربين له والمسببين ابتعاد الناس عنه
فالناس تقول لو كان هذا هو اليماني الحقيقي لما كفر به اهل بيته (بني هاشم ) ولآمنوا به فلذلك يثبتونه كاذبا ثقة من الناس بالمتمثلين بالمهدي (مكن) السارقين لمكانه المبارك وهكذا تستمر المساله الى ان يسلطه الله عليهم
وهكذا تعاد سنن السابقين مع كل الاوصياء
قال رسول الله (ص) :- لتركبن سنة من كان قبلكم حذو النعل بالنعل و القذة بالقذة لا تخطئون طريقهم و لا يخطى شبر بشبر و ذراع بذراع و باع بباع حتى أن لو كان من قبلكم دخل جحر ضب لدخلتموه ولتنقضن عرى الإسلام عروة عروة فيكون أول ما تنقضون من دينكم الأمانة و آخره الصلاة .
بحارالأنوار ص248 ج9

فالرسول (ص)وعد باعادة السنن والسير على طريق السابقين واهل بيته كذلك بينوا ان الامور سوف تعود كما مرت ويحكم بني اميه ثم من بعدهم بنوعم الرسول (ص) بني العباس ثم يعود الامر لاشباه بني اميه ثم اشباه بنو عم الرسول (ص) بنو العباس
وهاهم اليوم بعد ان انقضي حكم صدام اللعين الذي مثل عنجهية بني اميه وسخطهم وعدائهم الظاهر لآل الرسول (ص) اتى من بدء حكمه من بلاد فارس امثال بني العباس ومن نادوا بنفس ندائهم (يالثارات الحسين ع ) وسبحان الله ان بني العباس اسثغاثوا لنصرهم على بني اميه بالروم وكانوا سا ندي ملكهم والان كذلك فالامر لايخفى الا على جاهل ويجهل انه يجهل فهو في جهل مركب
وسبحان الله ا فاول امر قام به من دعوا للرضا من آل محمد (ص) هو قتل الامام المنصب بوصية الرسول (ص) وابعاده عن الناس لكي لايزاحم ملكهم فهم دعوا الناس الى الدين وحكموا بالجور وانكبوا على الدنيا بما لم يفعله بنو امية من قبلهم
ونحن الان نعيش نفس الامر تماما وهو هذه الحكومه المتسلطه على الرقاب التي جائت من بلاد فارس وبنفس الشعارات ونفس التدليس ونفس المراكب ونفس السند وو...الخ ولك ان تدرس وتقارن وتحكم
ولكي لايقول قائل باننا ندعي كذبا فقبل الف ونيف من السنين تحدث اهل البيت (ع) عن هذه الحكومه التي بنيت في الزوراء بطريقة الشوري
قال رسول الله (ص):- (( الويل الويل لأمتي من الشورى الكبرى والصغرى ، فسُئل عنهما ، فقال : أما الكبرى فتنعقد في بلدتي بعد وفاتي لغصب خلافة أخي وغصب حق إبنتي ، وأما الشورى الصغرى فتنعقد في الغيبة الكبرى في الزوراء لتغيير سنتي وتبديل أحكامي )) [مناقب العترة / ومائتان وخمسون علامة ص130

فهل سمعت قبل هذا الوقت بشورى عقدت في الزوراء (بغداد )
واقوال اهل بيت العصمة تثبت ان هذا هو الزمان الذي يظهر فيه قائمهم (مكن)واليماني (ص) والسفياني (لعنه الله ) وهاهم بنو العباس امامك
قال أمير المؤمنين (ع):- ملك بني العباس يسر لا عسر فيه لو اجتمع عليهم الترك و الديلم و السند و الهند و البربر و الطيلسان لن يزيلوه و لا يزالون في غضارة من ملكهم حتى يشذ عنهم مواليهم و أصحاب دولتهم و يسلط الله عليهم علجا يخرج من حيث بدأ ملكهم لا يمر بمدينة إلا فتحها و لا ترفع له راية إلا هدها و لا نعمة إلا أزالها الويل لمن ناواه فلا يزال كذلك حتى يظفر و يدفع بظفره إلى رجل من عترتي يقول بالحق و يعمل به
الغيبةللنعماني ص249
قَالَ رَسُولَ اللَّهِ (ص) :-صَاحِبُ بَنِي الْعَبَّاسِ يَقْتُلُهُ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِي لَا يُسَمِّيهِ بِاسْمِهِ إِلَّا كَافِرٌ
مستدرك‏الوسائل ج31ص284

قال الامام الصادق عليه السلام لاحد اصحابه أمسك بيدك هلاك الفلاني و خروج السفياني و قتل النفس والفرج كله هلاك الفلاني من بني العباس
بحارالأنوار ص234 ج52

قال الامام موسى بن جعفر (ع):- لو أن أهل السماوات و الأرض خرجوا على بني العباس لسقيت الأرض دماءهم حتى يخرج السفياني
بحارالأنوار ص250ج52
قال الحسن بن الجهم قلت للرضا (ع) أصلحك الله إنهم يتحدثون أن السفياني يقوم و قد ذهب سلطان بني العباس
فقال الرضا (ع) :- كذبوا إنه ليقوم و إن سلطانهم لقائم
الغيبةللنعماني ص303
فهل لبس في الامر وما اوضح مما يستند لآل الله محمد وآله الطاهرين (ص)
فليصدق الناس ان الذي يجري هو عداوة ازليه من اول الدهر بين انصار الله وانصار الشيطان
والذي يجري اليوم لايمكن ان يكون من فراغ
فالملتوي على اليماني (ص) من اهل النار وهو بينكم ويصيح بكم لاتباع الهداية من الله (لانه كما قال الامام الباقر (ع) يهدي الى الحق والى طريق مستقيم ) وقد حاربه بني العباس بحكومتهم التي تحكم بالجور والارهاب الحكومي
فهل قصر الرسول (ص)وآل بيته الاطهار (ص) بالبيان لامره وامر من يعاديه وعلامات ذلك كله باوضح صوره وبيان
فالمؤسسه الدينيه متسلطه على المؤسسه الحكوميه تامرها وتفرض عليها والاخيره منها تاخذ المشروعيه في الحكم بكل امر
وهكذا فعل فقهاء آخر الزمان الذين حكموا الآن تحت مظلة الروم وقد بدئوا بالثورة على بني اميه(صدام وحزبه ) من بلاد فارس واستجلبوا آراء الناس باستعطافهم بقضية الثآر للحسين ابن علي الشهيد (ع) واظهار امر الرسول (ص) واهل بيته الطاهرين وهم اعدى اعدائهم واشد الناس كرها لحجة الله الذي بين اظهرهم وهو وصي ورسول الامام المهدي (مكن)
فقد اصبحت لهم سلطه تحكم وتنفذ الاحكام
فقد نشرت الصحف العراقية خبر الحكم الظالم التي أقدمت عليه المحكمة الجنائية في الناصرية بحق أنصار الإمام المهدي عليه السلام،وذلك في يوم الخميس حيث أقدم قاضي تلك المحكمة المذكورة بالحكم علي 28منهم بالاعدام و18بالسجن المؤبد والبرائة ل10منهم
والسبب ماياتي
خرج انصار الامام المهدي (مكن) من حسينياتهم في محافظتي البصره والناصريه للعزاء الا وتلقتهم قوات مجهزه بانواع الاسلحه والدروع بوابل من الرصاص واستمر ذلك قرابة الثلاث ساعات من الساعة الواحده ظهرا وحتى الساعه الرابعه عصرا حيث طاردوهم في كل حدب وهدب قتلوا خلالها من قتلوا واحرقوا من احرقوا واعتقلوا الباقين
وفي الوهله الاولي اعتقد المعزون ان الذي قام بهذا الفعل مجموعه من المنكرين عليهم مايدعون اليه او من الوهابيه او ..الخ
واذا بالصبح يسفر لذي عينين عن ان الذين قاموا بالعمل فانها الحكومه
وقد صرحوا انهم انما قاموا بهذا العمل لاسباب كثيره منها
وئد هذه الحركه في مهدها
استباق الحدث وهذا يمكن معرفته من احاديثهم وتصريحاتهم المتناقضه التي ادلوا بها وكلها مسجله بالصوت والصوره ولطالب الحق المنصف نبين ما وقع من ظلم
فالذي يظلم غيرك اليوم غدا تختلف معه ويقع ظلمه عليك كما فعل بغيرك وانت ساكت
الساكت عن الحق شيطان اخرس
والمواقف باتت واضحه بعد فتره وجيزه اذ لم تسكت المؤسسه الدينيه عن دورها في هذه العمليه الخيانيه لله ولرسوله (ص) ولآل الله
فالمعتقلين وخاصة في محافظة الناصريه عانوا ما عانوا من المتسلطين التابعين للسلطه الدينيه التي انما فعلت فعل بني العباس مع انصار الائمه (ع) في زمانهم وهو تصفيتهم والصاق التهم اليهكم بدون رعايه لله وحرمه
فالمحققين في الناصريه قد اذاقوا الانصار انكى انواع العذاب الذي يصل الى الموت في هذه الظروف من التعذيب يجبرون المعتقلين على التوقيع على اعترافات لايرونها ابدا بل يجبرون تحت التعذيب المستمر بالتوقيع عليها وقد اعدت سلفا بغضا لانصار الله الذين ذنبهم ان قالوا ان اليماني حجة الله فلم يستطع احد ان يقارع حجته لانه مثبت في روايات اهل البيت (ع) في الكتب الموثقه لمن اثبتوا المذهب من فقهاء آل محمد (ص) فاصبح فقهاء آخر الزمان امام امرين اما الاعتراف به كيماني وانه صاحب الحق واتباعه والتسليم له وتسليم زمام الامور الدينيه له وما يتبعها من اموال متراكمه على مر هذه السنين وهذه هي الطامه الكبرى فالامر عندما يصل الى الاموال تتحول الامور الى منحى آخر كيف سيسلب منهم كل ما بين ايديهم من الاموال التي تعتبر ميزانية دول وسيعطيهم منها مايعطي عبيدهم كما يقولون عن الناس انهم اتباع و...الخ سبحان الله فماذا يفعلون ليس امامهم حل الا قتله هو وانصاره والقضاء عليه وعلى انصاره وهم يعلمون انهم قلة نسبة لقوة المؤسسه الدينيه وكثرة اتباعها فلذلك نقموا منه ومن انصاره وادعوا عليهم وخططوا للخلاص منهم بشتي الطرق والقائمه لافعالهم تطول
فاصبحت المؤسستين الدينيه والحكوميه الدينيه لاهم لهما الا ان يقضوا على هذه الثله التي لاتتعدى عدة مئات من العراقيين الفقراء لله رغم انهم من المثقفين الواعين وممن قضى عمره في مقارعة صدام وحزبه وقد سالت دمائهم مرات ومرات ليظهروا للعالم زيف هذا الظالم المتسلط بالنار والحديد على رقاب الناس ومعظم هؤلاء من اصحاب الشهادات العاليه واساتذة الجامعات والمدرسين وطلاب الجامعات المتفوقيين على اقرانهم ومن ابناء الشهداء و....الخ وهؤلاء التابعين لليماني الموعود وصي ورسول الامام المهدي لم يالوا جهدا لاظهار ان لاعلاقة لهم بما ادعى عليهم وبذلك يشهد كل من اطلع على دعواهم وحالهم من مسؤولي الدوله وعامة الناس فهم وبعد الاعتدائات التي طالتهم من هدم الحسينيات واعتقال وتعذيب ومطارده
قاموا بجولات لدوائر الدوله ومسؤليها المدنيين والعسكريين لبيان انهم لايشكلون اي انتهاك لاي ميثاق ولا يجلبون اي اذي لاحد
وقد قاموا بدعوة اكثر مسؤلي الدوله للاطلاع على ما تحتوي دعواهم وبينوا باوضح بيان واتم قول دعوتهم من خلال عقد الندوات العامه والمسيرات السلميه والمعارض للكتب وانهم لايدعون الا للتمهيد لظهور الامام المهدي (مكن) وهم دعاة له لاغير واناس ينصرون العدل وينكرون المنكر ويامرون بالمعروف
والقائمة تطول في شرح الامور التي اقاموا بها الدليل تلو الدليل لحسن نياتهم وانهم في العلن وليسوا من ختال الليل السراق بل هم اصحاب دعوه علنيه واضحة الملامح والاهداف لاتبغي الا الدخول للساحة بمقارعة الحجة بالحجة
وفي الاسواق علنيا بدون تكلف اثبتوا للعالم انهم اصحاب فكر وهذا الفكر لايهدف الا للتمهيد لمنقذ البشريه (مكن) ومستندين لسنة آل الرسول (ص) في طرح ما اتى عنهم (ص) في كتب الثقات من الشيعة الذين اثبتوا للعالم مذهبهم ونهجهم
كل هذا البيان والحجج التي يشهد بها القاصي والداني الا ان الامر لم يرق لمن يعتبرون انفسهم ونصبوا انفسهم مكان الامام المهدي (مكن) فراحوا يمارسون الارهاب والتعذيب ضد هذه الثله القليله التي لم تعمل شيئا الا انهم اضهروا زيف المتسلطين من خلال بيان وهنهم وضعفهم امام الادله الدامغه لدعوة سيدهم اليماني الموعود
وهذه المساله قضت مضاجعهم واسهدت عيونهم فراحوا يوما يعتقلونهم وبدون ادني سبب ويوم يهدمون حسينياتهم في النجف وكربلاء ويوم يغلقون برانيهم الذي في شارع الرسول قرب مركز الدراسات العقائديه للامام المهدي (مكن) وليتها وقفت عند هذا الحد

فما هذا الظلم وما هذه الحكومه التي تقول ما لاتفعل وهي مجموعة من عبيد المؤسسه الدينيه المعاديه للامام المهدي (مكن) ووصيه ورسوله واليماني الموعود (ص)
التي لاترعوي في الصاق التهم للناس بالقوه وتحت التعذيب
فهل من سامع للقول وينظر لهذه الحكومه والمؤسسه الدينيه التي تسلطت بامر الروم وما تفعل بما لايرضي الله ولا رسوله وكاننا في العصور الوسطي كما يسمونها عصور الغاب والقتل علي الشبهه او الكراهيه
فهل من حر منصف
ليري حكم هؤلاء اهو حق ام باطل
اما منصف يقلب الواقع ويري هذا الحكم الذي حكمت به المحكمه في الناصريه رغم ان هؤلاء وبغض النظر عن كل الامور قد شملهم العفو الصادر من الحكومه بعد الاحداث التي جرت من قبل اتباع التيار الصدري
وقد اخبروا ان هذا العفو يشملهم
فهل تتبع احد لماذا هؤلاء رفع عنهم العفو
ولماذا حكموا بهذه الاحكام
ومن ورائها
وهل سالهم منصف بنفسه وحقق معهم ليري ماذا يجري
وماذا يفعل عبيد فقهاء آخر الزمان الخونه لله ولرسوله (ص)
نستصرخ كل شريف للبحث والتدقيق
فحجة الله بعثه الله لينصره من يريد النجاة يوم القيامه من نار وقودها الناس والحجاره اعدت للكافرين بما نزل من عند الله من كتاب او امر
واليماني (ص) وصي من اوصياء رسول الله (ص)
ولاعذر لمن اغفل هذا الامر فقد امر اهل البيت (ع) الناس بالنهوض اليه والملتوي عليه من اهل النار
فكيف بمن يقتل انصاره او من يصل اليه صوت الحق والمظلوميه ولايحرك ساكنا وهو بيده ان يتحقق لااكثر
فليتحقق المنصف من هذه الاحكام والاتهامات المساقه ومن اصحابها ليري بوضوح حقد فقهاء آخر الزمان علي آل الرسول (ص) كما كان بني العباس لعنة الله عليهم

والحمد لله رب العالمين
ضرغام احمد