آخرمن يحكم بني العباس الذين خطوا قدرهم بايديهم بحكم الاعدام

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما.
الحمد لله على بلائه وعظيم نعمائه ...
قامت القوات الامنيه في محافظات النجف والبصره والناصريه في توقيت واحد ((في يوم 25 ذي الحجه سنة1428 هجري قمري الساعه الثانية عشرة مساءا)) اي قبل احداث العاشر من محرم 1429 ه.ق ب15يوما باقتحام عدة اماكن وهي مجموعة بيوت للانصار ومدارس وحسينيات السيد اليماني (ص) في هذه المحافظات الثلاث
في خلال هذه العمليه تم اعتقال جميع من كانوا في الحسينيات بدون استثناء وعددهم 35 نفرا من انصار السيد اليماني (ص) والملفت للنظر ان من بين المعتقلين اطفال لم يبلغوا سن التكليف كانوا قد جائوا مع آبائهم وايضا من داهموا بيوتهم باجمعهم
وهم مجموعه قد خططت القوات الامنيه لاعتقالهم باعتبارهم انصار السيد اليماني (ص) ومنهم المرجع الكبير السيد الحمامي (حفظه الله )) وبقية اخوته الانصار
اما الملفت للنظر فهو
بعد هذاالحدث بفتره قصيره وبالضبط يوم الجمعه المصادف العاشر من المحرم (1429ه .ق ) قامت القوات الامنيه التابعه للمليشيات التابعه لفقهاء آخر الزمان بضرب المسيرات التي خرجت بعد العزاء وصلاة العصر اذ ان الشيعه في كل العراق وخاصة في كربلاء المقدسه في يوم العاشر من المحرم ان يقوموا بركضه اسموها ركضة طويريج والجميع يعلم عن هذه الركضه التي تسببت تقض مضاجع الظالمين واسهدت منامهم على طول الدهر وحاولوا القضاء عليها بشتى الطرق ولكن دون جدوى
فخرج المعزون من حسينيات البصره والناصريه بعد صلاة العصر واذا بهم بقوات مدججه بانواع الاسلحه والدروع وهذا لم يغير من الامر شيء لان القوات وبحسب الاحداث اليوميه موجوده وخاصة مواكب المسؤلين او الدوريات او ....الخ موجوده في داخل المدينه
ولكن الوضع مختلف في هذه المره
لان هذه القوات بادرت الى اطلاق النار على المسيره وبدون سابق انذار وكآن الامر مبيت بمجرد ان خرج المعزون من ابواب الحسينيات سبحان الله فوقع ماوقع وحدث ماحدث واذا اردنا ان نكتب كل الاحداث لايسعنا المجال
فقامت القوات الامنيه بقتل وجرح مجاميع من المعزين لابا عبدالله الحسين في يوم استشهاده (ص)
واعتقلت الباقين بعد مطاردتهم وقد اذاقت المعتقلين مر التعذيب الذي لم يشهد مثله احد في هذه المحافظتين
وعندما شكلت لجنه في بغداد وقامت بالوصول الى من استطاعت الوصول اليه من المعتقلين وقفت على حقيقة الامر الذي جرى والتحقيقات موجوده وثابته وكانت تحقيقاتها على اساس مهني واختصاصي فكانت نتائج التحقيقات مع هؤلاء المعتقلين الذين استطاعت هذه اللجنه ان تصل اليهم ان تم الافراج عنهم باجمعهم لعدم ثبوت الادله عليهم وبالتالي شملهم العفو
ولكن هذا لم يرق لفقهاء آخر الزمان الخونه الذين امتدت اياديهم الى كل مفاصل الدوله بفضل اتباعهم من المليشيات فاصدروا اوامرهم بعدم اطلاق سراح حتى الذين برئتهم هذه اللجنه وتم حجزهم واخفاء ملفاتهم لمدد تطول على الست اشهر واكثر ومن الممكن التحقق من هذا الامر بسهوله بالرجوع الي ملفات المعتقلين وتواريخ صدور الاحكام عليهم بالبرائه وتواريخ اطلاق سراحهم فعلا
ولكل منصف اقول اذهب وتحقق من الامر
اما من لم تستطع هذه اللجنه مقابلته لانهم استطاعوا اخفائه عنها فقد الصقت اليه التهم وكما بينا بان يكتب المحققون مايرغبون ويجبر المتهم تحت التعذيب الذي يصل الى حالات الموت بان يوقع واذا لم يقبل يستمر عليه التعذيب الى ان يوقع وقسم ممن لم يوقع تم تعويقه وهم موجودون ولكل منصف اقول اذهب وانظر وتحقق بنفسك لا للظلم لا للتعسف لا لارهاب فقهاء آخر الزمان (صعق المناطق الحساسه بالكهرباء وقلع الاظافر ومنع التبول و.....الخ))من اساليب التعذيب التي ورثوها وابتكرو قسما منها جديدا
ولعدم الاطاله
اقول هناك مفارقه عجيبه فالعفو الذي اصدر عن المشتركين في الاحداث التي دارت رحاها خلال الفترة السابقه والتاليه لمحرم بين القوات الحكوميه وبين جيش المهدي التابعين لمقتدى الصدر وغيرها من الاحداث شمل الجميع الا من غيب عن هذه اللجنه
ومن غيبوا اصلا وهم الذين اعتقلوا في بداية الامر وهم مجموعة الفقيه العالم السيد الحمامي (حفظه الله ) ومن معه من المؤمنين الذين تم القاء القبض عليهم قبل الاحداث ولم توجه لهم اي تهمه باي امر سوى الادعائات التي ساقها من اعتقلوهم من بيوتهم ومحال دراستهم في مكتب (براني )ومدارس وحسينيات السيد اليماني (ص) ومن دور سكناهم
ونقلوا الى محافظة النجف تحت نظر فقهاء الظلاله مباشرة وبقوا هناك طيلة هذه الفتره الى ان نقلوا مع توصيات خاصه من فقهاء آخر الزمان لمحافظة البصره اذ لاصوت لهم يسمع ولااحد يطلع على امرهم
فهلا نظر احد الى هذه المفارقه العجيبه
انا س لاتهمة عليهم ولاذنب لهم الا انهم لم يرق لفقهاء الضلاله الخونه ان يعيشوا ويبلغوا امرهم العقائدي البحت الذي قض مضاجع فقهاء آخر الزمان الخونه واسهد عيونهم واشعرهم بنقصهم وعقدته لديهم وحرك نفسهم اللوامه لما اظهروا لهم الحق والحقيقة وهو انهم غاصبي حق السيد اليماني (ص) وهو الملتوي عليه من اهل النار فارادوا ان يطفئوا نورهم وما تختلج به انفسهم من تعذيب الضمير لعدم اتباع السيد اليماني فبدلا من الرجوع الى الله واتباع الحق ازدادو عنجهية فمرة بغضا مرة ومرة حسدا لانه فضل عليهم من قبل الخالق وما ذنبه (ص) ان الله اصطفاه
وهكذا
تستمر مئساتهم
والمفارقه التي هم فيها فمن اتهموا انهم اشتركوا في الاحداث اطلق سراحهم لعدم ثبوت الادله على ذلك عندما اعتمدت العداله والمهنيه في التعامل من قبل اللجنه المشكله من جميع الوزارات الامنيه
ومن لم تستطع اللجنه ان تصل اليه وقع في ايدي الظلمه اتباع الخونه
فكان ماكان منهم في ان يبقى السيد الحمامي (حفظه الله ) الى هذا اليوم هو ومن اعتقل معه وحتى الاطفال
ويبقى من لم تصل اليه اللجنه ويحكم عليهم بهذا الحكم الجائر العجيب الذي لايقبله عقل عاقل
فهل يصح ان يحكم بالاعدام والسجن المؤبد ((على 46 شخص من الانصار مقابل 16قتيل من الذين اتهموهم بقتلهم )) والادعاء الرسمي هو هذا العدد لاغير
فاين التهويل واين الاحداث التي اقامت المؤسسه الدينيه الدنيا بسببها ولم تقعدها
واين المهنيين ودعاة حقوق الانسان واين الانسانيه اصلا من هذا الحكم الوحشي الهمجي الذي لايصدر من اجهل الجهال الا ان يكون اظلم الظالمين وهو يليق بصدام واتباعه
فما يقول الانسان مقابل هذه الهمجيه
وسبحان الله
فقد اخرج السيد اليماني (ص) وانصاره القوم من قماقم تعقلهم الى ان يعملون بهم بما لايرضي الله
فما سبب هذا العمل
وماسبب هذا الانتقام وهذه المظلوميه الصارخه
ونقولها لكل منصف انظر واحكم
ونكرر نحمل الحكومه هذا الاعتداء الصارخ على ماالزمتم به انفسكم امام الله وامام الناس على ان تتخذوا طريق الحريه والديمقراطيه والمهنيه وحرية القضاء ونزاهته وحياديته
فاين انتم من ذلك كله
والفاسدون اتباع فقهاء آخر الزمان المجرمين يحكمون بهذه الاحكام التي لاتنم عن انسانيه فضلا عن الدين
نطالب الحكومه بان تكون صادقة امام الله اولا ثم امام الناس وبما الزمت به نفسها من النزاهه الحياديه و...الخ من شعاراتها
الزموهم بما الزموا به انفسهم وانتم الزمتم انفسكم بالنزاهة والمهنيه
فاين هي
نحن نكرر ان دماء الناس ليست لعبة بيد كل من يعجبه ذلك
واليوم بيد من يعتلي سدة الحكم الامر وغدا لايعلم اين يكون مكانه
فاذا تغير الحال فلايطالب بالحق الا من كان على سدة الحكم
ونحن نذكر بما حصل لصدام اللعين
فالذين نفذوا او اتخذوه غطاءا لاحكامهم كثير ولكن النتيجة اظهرت ان الذي اخذ بكل ذلك هو صدام اللعين رغم ان من اقدم على عمل نال جزائه ولكن كان المتسلط وبيده امور الناس اكثر المتضررين
فياايتها الحكومه ارعوي وانظري الى مايدور من امور
وهذا امر قد بيناه
من صحف يونس النبي(ص):- (( قال الله عز وجل )) من رأى ظلم ظالم فأمكنه النكير فلم يفعل فهو ظالم و من أتى الظلم أو رضي به فهو يوم القيامة لا شك نادم
و عزتي إن الانتقام على الظلوم أمر من الظلم على المظلوم و ليس يظلم الظالم إلا نفسه و لا يبخس الباخس إلا حظه
و سأنتقم للكل من الكل و حسبك بمن أنتقم منه مقهورا
و بمن أنا أنتقم له منصورا فلأظهرن على الظالمين سيما الخزي و الصغار....
بحارالأنوارص469 ج92

واليوم لكم وغدا لاتدرون لمن وما يكون مصيركم ومصير من معكم ومن تسترتم عليه واذا لم تكونوا تعلمون فقد وصل اليكم الخبر فاستدركوا قبل الفوات
ان كنت لاتدري فتلك مصيبة..............وان كنت تدري فالمصيبة اعظم
والحمد لله على بلائه وعظيم نعمائه
ضرغام احمد

» احكام الاعدام خلفهاجلال الدين الصغيروآخرين ضدانصاراليماني(ص)
» للشباب الذين يريدون الاقلاع عن التدخين ....
» أبا الفضل العباس (جديد)
» ماالسر في تسمية العباس (ع) بباب الحوائج....................
» فتاة ينشق لها الجبل لترى العباس(ع)..