الانتقام على الظلوم أمرمن الظلم على المظلوم فجاء السفياني

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على بلائه وعظيم نعمائه ... والصلاة والسلام على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما.
الله يقول الظالم سيفي انتقم به وانتقم منه
من صحف يونس النبي(ص):- (( قال الله عز وجل )) من رأى ظلم ظالم فأمكنه النكير فلم يفعل فهو ظالم و من أتى الظلم أو رضي به فهو يوم القيامة لا شك نادم
و عزتي إن الانتقام على الظلوم أمر من الظلم على المظلوم و ليس يظلم الظالم إلا نفسه و لا يبخس الباخس إلا حظه
و سأنتقم للكل من الكل و حسبك بمن أنتقم منه مقهورا
و بمن أنا أنتقم له منصورا فلأظهرن على الظالمين سيما الخزي و الصغار....
بحارالأنوارص469 ج92
وكفى بالله
وللتذكير حتى ينظر العاقل اين يضع قدمه ومع من يتعامل
اصبح اليوم الاول من السنة الهجريه الجديده 1428
واذا به يحمل كل الحقد والبغض السابق لآل الله آل محمد (ص) الذين لايروق لبني العباس الحاكمون الآن في الزوراء ان يكونوا بجانبهم مهما كلفهم ذلك من الخسائر ولو كلفهم سمعتهم الرديئه اصلا
فما ان يهل هلال هذا الشهر الذي اقدم يزيد اللعين على بناء اول بدعه من نوعها بين الناطقين بالشهادتين فيه الا وهي حمل رؤوس القتلى والتمثيل باجسادهم
فشيعة علي (ع) كانوا يواجهون قتل وقطع ايدي وسجن وسحل وتمثيل وحرق ورمي من فوق القلاع وو....الخ
لالشيء الا لانهم منتسبون ويدعون لمن امر الله ورسوله (ص) باتباعه لاغير
ومن تتبع تاريخ بني امية وبني العباس مع شيعة علي (ع) يعلم ذلك جيدا فقد كانوا يفتعلون لهم الاسباب ليقتلوهم تحت كل حجر ومدر ويطاردوهم من بلد الى بلد وملؤا منهم الطوامير
ولايمر يوم الا ولهم امر جديد فهم لايحتملون مجرد وجودهم حتى ولوكانوا مسالمين وهم يعلمون منهم ذلك تماما الا انهم لايستطيعون تحمل وجودهم احياء ولك ان ترجع الي التاريخ لترى اني نقلت القليل القليل من افعالهم
بل ان موقفا حديثا قد حدث يشبه ذلك وهو موقف هتلر من اليهود وكيف احرقهم ليصنع منهم زيت لدباباته فقد عاداهم واعتبرهم لايستحقون الحياة مهما كان هذا اليهودي مجرد انه يهودي فانه لايمكن ان يعيش ابدا
واتيت بهذا المثال لمجرد الاستدلال لاغيران هناك من يحمل هذا الفكر ويعمل به سابقا ولاحقا وهو امر وقع فعلا ليس بالقصص الخياليه ليكون سهلا على الانسان ان ينظر وعنده موروث يسهل عليه تصديق ان الذي يجري له اساس في التاريخ
ظهر اليماني (ص) بعد استشهاد السيد محمد الصدر ((ب15يوم )) وليس من نفسه بل بامر ابيه الامام المهدي محمد ابن الحسن (مكن) اي في عهد الطاغيه صدام
وقد كانت له مواقف من النظام يشهد عليها من عاصره ومنها تنجيس صدام لكتابة القرآن بدمه النجس الا لعنة الله عليه وقد حاول النظام الصدامي القاء القبض عليه الا انه لم يفلح وبعدها اهلكهم الله كما رئينا
اما بعد ان سقطت دولة بني اميه اللعينه اتى الدور لدولة بني العباس الذين اتوا بغش الناس باسم الحسين (ع) وثاراته واستجلبوا راي الناس بهذه الطريقه
ولكن عندما علموا بوجود من يدعوا للامام المهدي (مكن) وقد دعى كل الناس وخاصة الفقهاء الخونه للرسول (ص) وافحمهم وبين زيفهم ودعاهم للمناظرة بكتاب الله واحتج عليهم بروايات اهل بيت العصمة والطهاره (ص) التي في بطون كتب رواة الحديث الثقاة من علماء وفقهاء الشيعة الذين اثبتوا المذهب ووصلنا كما الآن
لما تبينوا مايدعوا اليه وما اثبته عليهم من الحق الذي اتى به وعلموا علم اليقين ان هذا الشخص هو اليماني الموعود بنفسه (ص)الذي وعدوا به وانه اتاهم ولابد لهم من التسليم اليه واتباعه وهو من الله ورسوله (ص) طمعوا بما عندهم من اموال الحقوق الشرعيه التي يجمعونها باسم الامام المهدي (مكن) اصلا ومن اتباعه المعتقدين بمذهبه الذي اثبتته احاديث آبائه (ص) ونقلها لنا ثقات فقهاء الشيعة واحدا عن واحد
وما اتى به السيد احمد الحسن (ص) وصي ورسول الامام المهدي (مكن) هو هذا لاغير
ومايدعوا اليه هو التمهيد لاستقبال الامام المهدي (مكن) لاغير وهم يعلمون ذلك تماما
((الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ))[البقرة : 146]
وقد ظهر ذلك من خلال مسيرة الدعوه المباركه
فالدعوه علنيه ليست في دهاليز مظلمه ولا يكتنفها الغموض لانها انطلقت من المساجد والحسينيات التي فتحت ابوابها وبدون شرط او قيد لكل من يريد ان يسال عنها وما تحمله من ادله وكتب السيد اليماني (ص) والانصار بالعشرات تبين للناس احقية السيد اليماني (ص) وصدق دعواه وقد استقبل الانصار آلاف الناس في مساجد وحسينيات ومدارس انصار الامام المهدي (مكن) في محافظات النجف وكربلاء والعماره والناصريه والكوت والبصره ولم يصدر عنهم الا الطيب من القول فمن اقتنع آمن ومن لم يقتنع خرج معززا مكرما ولك ان تسال عن ذلك كل من حظر الى هذه الاماكن
ثم بعد هذا كله ولاثبات احقية السيد اليماني (ص) وبيان الحق للناس بصوره اوضح
قام انصار الامام المهدي (مكن) باخراج مجاميع لتبليغ الناس وبيع كتب الدعوه التي بلغت (( العشرات )) تحمل ادلتها من روايات آل الرسول (ص) وكتاب الله في الاسواق العامه بمرئى من العامه والخاصه ونظر السلطات بل بقرب مراكز الشرطه في بعض الاماكن كما في البصره والناصريه تماما
وبعد ذلك اقامة المسيرات الراجله التبليغيه التي طافت الشوارع العامه كلها في المحافظات للتبليغ لداعي الحق يماني آل محمد (ص) وبحماية السلطات لتلك المحافظات وخاصة البصره وكل هذه المسيرات مثبتة وموثقه باشرطة فيديوا وهي تبين علنية الدعوة وسلميتها وبالتواريخ وخلال السنين من (( 1424-1428 هجري قمري ))
قام الانصار ايضا بفتح معارض الكتب في الساحات العامه التي استمرت ايام في محافظات النجف والناصريه والبصره وقد وجهت دعوات الحضور لجميع اركان الدوله من ساسة مدنيين وعسكريين والى جميع الجهات الدينيه والحزبيه وكان الحضور بنسبة عاليه وكل ذلك مثبت فيديويا
وقام انصار الامام المهدي (مكن) بفتح ندوات استمرت اياما ودعوا لها كذلك كل طبقات المجتمع من المدنيين والعسكريين والاحزاب وغيرها من طبقات المجتمع والعامه من الناس اذ كانت الدعوه عامه للجميع وحضر مجاميع من الناس من طبقات شتى للندوات وهذا ايضا مثبت فيديويا
وقد طلب السيد اليماني (ص) وانصاره من جميع الجهات الدينيه والمتسميه بالدين بل من كل الطوائف والملل اصحاب الديانات السماويه الاسلاميه واليهوديه والمسيحيه كما فعل اجداده الائمه (ص) طلب منهم المناظره لكل ديانه بكتابها واكثر واحتج عليهم انهم مرسل ليس فقط من الامام المهدي (مكن) بل من ايليا وعيسى عليهما السلام
فلما ان تحولت الانظار الى السيد اليماني (ص) وبدء الناس يستقرئون الحقيقه لم يرق ذلك لفقهاء آخر الزمان
فالحمد لله الذي جعل احاديث الرسول محمد(ص) تبين لنا ما سيئول اليه حالهم فقهاء آخر الزمان الذين يكونون اول الناكرين لظهور الامام المهدي (مكن) والممهد له اليماني واول المشتركين في قتل ذو النفس الزكيه بتكذيبهم لروايات اهل البيت (ص) وتكذيبهم لما يجب ان يكونوا اول المؤمنين وبه مصدقين وله مثبتين وهو احاديث اهل بيت العصمة والطهاره محمد وآل محمد (ص) ولكن انظر يريك الدهر عجبا
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ( ص):- سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يَبْقَى مِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا رَسْمُهُ وَ مِنَ الْإِسْلَامِ إِلَّا اسْمُهُ يُسَمَّوْنَ بِهِ وَ هُمْ أَبْعَدُ النَّاسِ مِنْهُ مَسَاجِدُهُمْ عَامِرَةٌ وَ هِيَ خَرَابٌ مِنَ الْهُدَى(( فُقَهَاءُ ذَلِكَ الزَّمَانِ شَرُّ فُقَهَاءتَحْتَ ظِلِّ السَّمَاءِ مِنْهُمْخَرَجَتِ الْفِتْنَةُ وَ إِلَيْهِمْ تَعُودُ))
الكافي 8 ص
قال رسول الله (ص) لابن مسعود \\(يا ابن مسعود (، علماؤهم وفقاؤهم خونه فجرة ،) الا انهم اشرار خلق الله ، يدخلهم نار جهنم ( صم بكم عمي فهم لايرجعون ) (ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عمياً وبكماً وصماً ، مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا ) ،( كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب ) اذا القو فيها سمعو لها شهيقاً وهي تفور * تكاد تميز من الغيض ) (كلما ارادوا ان يخرجوا منها من غم اعيدوا فيها ) وقيل لهم : ( ذوقوا عذاب الحريق ) ( لهم فيها زفير وهم لايسمعون ) يدعون انهم على ديني وسنتي ومنهاجي وشرائعي ، انهم مني براء وانا منهم بريء. الغيبة للنعماني 258 /بحار الانوار ج52/ص234
فراحوا يدعون عليه بانه مجنون وساحر وكذاب ومدعي و...الخ سبحان الله متبعين اقوال فقهاء الضلاله الذين حاربوا جميع الانبياء والرسل والاوصياء والمصلحين قبله وحاربوه بهدم المدارس والحسينيات واعتقال انصاره بدون اي مبرر
تصور المسير في الاربعين الر الامام الحسين بالله عليك هل هو محظور على احد
والله العظيم في (( سنة 1427هجري قمري )) خرجت مجموعة من الانصار للمسير من النجف الى كربلاء المقدسه بمناسبة اربعين الامام الحسين (ع) من ضمن ملايين الناس السائرين لايحملون معهم الا رايات تحمل اسماء الله الحسنى واسم الرسول (ص) واسماء الائمه (ع) واثناء المسير يرددون الشعارات الحسينيه والصلاة على الرسول وآله الاطهار (ص) في المسافه بين النجف الى كربلاء وهي منطقه صحراويه والكل يعلم ذلك فلم يرق لفقهاء آخر الزمان الخونه ذلك ولااعلم كيف ميزوهم من بين كل هذه الملايين وهم لايتجاوزون الخمسين فردا من ضمنهم اولاد لم يبلغوا الحلم والله فقاموا باعتقالهم باجمعهم هم والاولاد الصغار
يسالون السجانين لماذا اعتقلتمونا يقولون لهم اتتنا اوامر باعتقالكم لاغير
وبقوا على هذا الحال مدة 20 يوم واكثر بدون اي ذنب ولا محاكمه ولاتهمه ثم بعد ان اذاقوهم المرارة من التعذيب والتنكيل في كربلاء المقدسه في دائرة الاجرام اعتذروا لهم واخرجوهم ولو اردت ان اتكلم عما حصل معهم في هذه المده لزم ان اكتب كتابا كاملا
وبدون سبب او سابق انذار كذلك تم تهديم حسينية الانصار في محافظة النجف مرتين ومحافظة العماره ومحافظة كربلاء وكل هذا والانصار لايتكلمون الا ان يقولوا حسبنا الله ونعم الوكيل ويبينون ذلك في بيانات يوزعونها للناس عسى ان يسمع صوتهم منصف كل هذا بين ((1424-1427هجري قمري ))
هذا كله منذ استلام بني العباس الحكم من اسيادهم الامريكان الى ان جائت السنه الحاسمه (( سنة 1428هجري قمري )) التي قرروا بها استئصال هذه الثله المؤمنه المسالمه التي لم تالوا جهدا لاظهار انتسابها لمذهب اشرف خلق الله محمد (ص) واهل بيته الاطهار (ع) وكما بينا
فكان منهم ماتجدونه مدوننا في البيان المرفق بالواقعة والتاريخ

» السفياني حتم مر
» لولا الامل ما عاش المظلوم حتى اليوم
» من هو المظلوم في الطلاق ...الفتاة ام الشاب ؟؟؟
» اياكم ثم اياكم الظلم