التواصل الإجتماعي تحت مسمى " الرسائل الوارده : ... "
من الملاحظ تقارب المجتمعات وأتصالها ببعضها بشكل دائم
" أتصالات سلكية ولاسلكيه بكافة صورها وأشكالها "
حتى أن العالم أصبح قرية صغيره وأصبحت العلاقات الإجتماعيه أغلبها ألكترونيه
بفضل التقنية الحديثه وهذا شئ جميل ولكن !
من تأمل أحوال الناس لأدرك كم هم محرومون والله ..
لقد وصل بالبعض الأمر أن يتخذ من المناسبات الأسريه والإجتماعيه الهامه وسيلة للتعبير
عن التواصل السلبي بواسطة الرسائل القصيره ..
ألا يثير ذلك في النفس أحاسيس الألم .
لقد أنستهم تلك الرساله مد جسور التواصل بزيارة الأقارب وصلة الأرحام
"من أحب أن يُبسط له في رزقه، ويُنسأ له في أثره، فليصل رحمه"
وأصبحت وسيلة التهنئة بينهم بالأعياد والمناسبات رسالة وارده أو صادره
عملية مشتركه من الطرفين من المتصل والمتلقي ..
فُقدت الإجتماعات الأسريه وغاب الحوار الهادف الجاد معها وأكتفى البعض
بـ( رسالة قصيره تكفيني )
الله المستعان ..
قد يقول قائل :أن يتذكر البعض الأقارب والأصدقاء برساله قصيره بدلاً من أهمالهم فذلك جميل .
وأنا أقول :لكن الأجمل أن نلتقي بهم نسعد بقربهم نشعر بهم نفتقدهم عند غيابهم
ألا تتفقون معي بذلك
تحياتي ابو نضال