نصرك يا نصر الله
ألقى السيد حسن نصر الله ( حفظه الله ) خطاباً في حفل الإنتصار تكلم فيه عن الإصلاحات والبيوت وغيرها
وتكلم فيه عن التجهيزات والترتيبات بالنسبة للبنان العزيز
هذا وقد ختم الأمين خطابهُ........... بالرعب والتهديد ِ للأنذال ِ
حتى ظننتُ بأن كفهُ خيبراً (1)........... ولسانهُ قذافــة ُ الزلزال ِ (2 )
ياأيها المحفورُ في أحداقنا ........... للهِ ذركَ كم خطفتَ خيالي
حتى إذا كلمت ُروحي لم أجد.......... إلاك َ يا أسطورة الأجيال ِ
قد كنت متصلا ً بروحي إنما.......... ضيعتها مذ لحتَ في الإطلال ِ
قد كنت متصلا ً بروحي إنما.......... ابعدتها وغدا إليكَ وصالي
فغدا فؤاديَ في سماك َ معلقٌ ........ وانشق عن صدري وشقَّ حبالي
فسألتهُ ماذا دهاك تركتني ............ فأجابني قد تقتُ للترحال ِ
من بعدما شاهدتُ أهل عروبتي ....... خضعوا لكلِّ منافق ٍ دجال ِ
أسفا ً وباعوا للعـِـدا أعراضهم ...... كي ينعموا باللهو والأموال ِ
ياحسرة ً فتح الفؤادُ جراحها ......... بكلامهِ فتقــلبت أحوالي
حتى مللت من الجراح ونزفها ........ وذكرتُ أهل العز والأبطال ِ
وذكرتُ أن لدى العروبة ِ سيد ٌ ....... يطغى على الأعداء ِ والأهوال ِ
وذكرتُ تموزا ً (3) وكلَّ حروبه ِ .......... وذكرتُ نصراً للأمين الغالي
نصرٌ لنصر ٍ من إلهٍ ناصر ٍ ........... نصرٌ على المحتل ِ والمحتال ِ ( 4 )
لازلتُ أذكرُ في الحروب أشاوسٌ ...... هبت بلا خوف ٍ على الآجال ِ
هبّوا على المحتلِّ دونَ مهابة ٍ .......... فرمو به ِ متقطـّع الأوصال ِ
ورموهُ محتاراً فزاد عوائهُ............ كالكلبِ إذ ربطوهُ بالأغلال ِ
يعوي فلا أملٌ لهُ في حربهِ ........... من غيظهِ يعوي بصوتٍ عالي
مرحى لإهل النصر في حفلاتهم ..... مرحى لهم بالنصر والأحفال ِ
ياسيد َ النصر العزيز مبارك ٌ ....... لك حفلة ُ الأفراح ِ والآمال ِ
ياحاميا ً شَرَفَ العروبةِ يا أبا ً ...... للشِيب والشبّـان ِوالأطفال ِ
خذ من فمي قـُبلا ً وخلّي قبلة ً ..... ضعها على ذاك الجبين العالي
أنت الأمينُ على العروبة والشرفْ ......انت العزيز بعزة المتعالي
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) خيبر : احد اسماء الصواريخ التي اطلقها حزب الله في حرب تموز
( 2 ) الزلزال : احد اسماء الصواريخ التي اطلقها حزب الله في حرب تموز
( 3 ) تموز : الشهر الذي شهد الحرب الأخيرة بين حزب الله والكيان الصهيوني
( 4 ) المحتال : هو لقب لكل خائن للعرب في لبنان أو غيرها