البرمجة اللغوية العصبية هي العلم الوظيفي الذي استطاع أن يضرب بشهرته الأفاق .. ولو لم تملك البرمجة تقنيات لها كل هذا التأثير لما أصبحت حديث الناس .
أولا : ....... الـ Nlp .. علم إنساني ظهر قبل 40سنة تقرييا , هدفه صناعة الامتياز البشري وتفوق الإنسان وفق قيم العصر , يعتمد على ( تقنيات ) عملية يمكن قياس نتائجها .
نأخذ منه بما يتوافق مع قيمنا الدينية .
ثانيا:....... الـ Nlp .. تناقش قضيتين رئيستين هما:
ـ المعنى .
ـ النتيجة .
فهي تقرر أن سلوك الإنسان ينتج عن المعنى المنطبع في ذهنه وليس عن الموقف ذاته .. لذا يختلف الناس في استجابتهم عن الموقف الواحد .. وذلك تبعا لاختلاف ( مرشحات الإدراك ) وهي المعتقدات والقيم والذاكرة والتجارب والمعايير .. وكذلك تبعا للفروق الفردية في الحواس الخمس بوصفها المستقبلات الأولية لتفاصيل الموقف .
أما النيجة فهي التي تقرر مقدار الفاعلية .
ليس مهما ما أقوله وليس مهما تقوله .. المهم نتيجة تلك المقولات ووجهات النظر .. فإذا كانت النتيجة من قولي وفعلي إيجابيا فأنا .. الأكثر فاعلية ,وإذا كان ما أقوله وأفعله .. ذا حصيلة سلبية .. فأنا الأقل فاعلية . وبهذا .. لا مجال لمزيد من الجدل العقيم . ولا مجال أيضا لأن يكون حكمنا إما صح أو خطأ , التقييم الحقيقي للأشياء يكمن في مدى فاعليتها .
ثالثا :.. كثير من المصلحين والتربويين والمثقفين ( ينصحوننا ) بعمل شيئا ما يصلح حالنا .. ولكنهم لا يقولون كيف !!! البرمجة هي التي تقول لك كيف !! وفق تقنية سهلة يمكن لأي فرد أن يطبقها من تلقاء نفسه .
وهذا ما تفردت به البرمجة .. لأنها تعطي الثقة في كل البشر .. بوصف الناس يملكون الموارد الداخلية التي يحتاجونها للنجاح مثل : القوة , الثقة , الشجاعة , العزيمة ... إلخ.
رابعا : ....... الـ Nlp .. أعادت للإنسان قدرته الفائقة وقالت له ( أنت لست سوى نفسك ) . قال تعالى : " كل نفس ما كسبت رهينة " .
خامسا :....... الـ Nlp .. تعتمد على برمجة المشاعر والتفكير والسلوك بشكل مقصود .. بما يتوافق مع رغبة الشخص نفسه . . وليس مع رغبة غيره .
إنها تعطي الفرصة لأن يكون الإنسان ( نفسه ) هو , وليس شخص ما . إنها تفجر طاقات الفرد بما يريد هو , وليس بما يريد غيره .
سادسا : ...... الـ Nlp .. فاقت غيرها عندما قالت ( الممكن لغيرك ممكن لك ) .. فليس أحد أفضل من أحد . . الذي يستطيع أن يعمله أي إنسان في هذا الكون أستطيع أن أعمله أنا .. ( إذا أردت ) ـ بعد توفيق الله أولا ـ
وقالت التجربة خبر برهان .. ويستثنى من ذلك ( المواهب ) الخلقية التي ميز بها الله عباده .. كأن يكون الإنسان طويلا . . أو ذا صوت عذب ..
سابعا : ...... الـ Nlp .. خطاب فعال .. محفز .. مثير ...
ثامنا : ...... الـ Nlp .. لا تملك تغيير أحد بدون إرادته .. إنها أدوات مساعدة ليس إلا .. فالممارس مساعد ومستشار .. أما قرار التغيير فيملكه صاحبه حسب حاجته لذلك .
............................ من خلال هذه المنطلقات وغيرها .. يساعدك علم البرمجة اللغوية العصبية على التفوق البشري وفق ما تريد أنت وبطرق عملية فعالة تعتمد على ( الفعل ) قبل الكلام ..
سواء فيما يتعلق بالاتصال مع الآخرين , أو في المحيط الأسري , أو في هندسة النجاح , أو في المشكلات النفسية .
.....................................
نقل عن المستشارة **رجاء العتيبي**
تحيــــــــــاتي..