أنوار المهدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة عالم من علماء البحرين وهو الشيخ عزيز البحراني رحمه الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المستحيل
مشرف الرياضة
مشرف الرياضة
المستحيل


عدد الرسائل : 284
تاريخ التسجيل : 12/08/2007

قصة عالم من علماء البحرين وهو الشيخ عزيز البحراني رحمه الله Empty
مُساهمةموضوع: قصة عالم من علماء البحرين وهو الشيخ عزيز البحراني رحمه الله   قصة عالم من علماء البحرين وهو الشيخ عزيز البحراني رحمه الله Emptyالأربعاء أغسطس 29, 2007 6:37 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم
قد تكون قصة هذا الشيخ معروفه عند بعض القراء ، وبعضهم لا يعرف الا القليل عن هذا الشيخ الفاضل وله مزار يزار في منطقه السهله وله عدة كرامات ، يعتبر الشيخ عزيز من العلماء الأجلاء الذين غلب عليهم الزهد في الدنيا وترك زينتها والرغبة في الآخره ونيل ثوابها وهو ظهر في أوائل القرن الثاني عشر وأواخر القرن الثالث عشر الهجري .
وقد عرف بين معاصريه من العلماء بالعباده والايمان والورع والتقوى والتصلب في عقيدته كما وعرف بالأنعزال عن الناس ، صائما نهاره قائما ليله ، ومن هنا لم يشتهر عند من نقلة تراجم العلماء في البحرين .
وكان يمتهن حرفة بسيطه وهي نقل الملح من محاله على حماره الى الأسواق اليوميه المنتشره في قرى البحرين ، مثل يوم الأحد في توبلي ويوم الأثنين قرب قلعة البحرين ، ويوم الأربعاء في المنامه ويوم الخميس قرب مشهد الخميس تحريا منه لمكسب الحلال ويبيع في الاسبوع مرتين او ثلاث مرات ويقتات بالثمن مقتنعا بما يكتب الله له من الرزق واذا مسه الضر فوض امره الى الله وكان دائما يردد في صلاته ان يلقي الله وهو شهيد في حب اهل البيت عليهم السلام ، وكان في أكثر أوقاته يحي الليل بالعباده فاذا فرغ من ورده ينام قليلا ، وبينما هو بعض الليالي بين النائم والمنتبه اذ سمع هاتفا يهتف به ويقول : ( أبشر فأن الله عنك راض وقد كتب لك الشهاده وانت من أنصار وليه وحجته الأمام المهدي المنظر ) فأنتبه وهو في غبطة وسرور ينتظر ذلك الفوز العظيم ، ودار الزمن دورته وحدثت حوادث جمه في جزيرة أوال كما ذكر أمير المؤمنين عليه السلام في ( خطبة البيان ) حيث حدثت حوادث جمة على الشيعه منهم من قتل ومنهم من شرد من البلد وفي هذه الوقعات السبع التي حدثت في أوال قد قتل الشيخ عزيز على أيدي الخوارج لانه كان من المنددين من دخول هؤلاء الى البلد وذلك في عام ( 1216 ) وكان معروفا ( السيخ عزيز ) عند هؤلاء الخوارج فكمنوا له عندما كان خارجا يسوق حماره وعليه جوالق الملح وكان الوقت ليلا اذ أدركه وقت صلاة الصبح وهو بقرب المسجد ودخل وصلى ومن هناك أوقفه جماعة من الخوارج وضربوه بالسيف ضربة قاضيه وخر صريعا يخور بدمه ، ولما خرج المصلون من المسجد وأروه جهزوه ودفنوه في موضع قتله .
ومرت الأيام وذهب الجيل الذي كان يعرفه ويقدره وهدمت يد القدم المسجد وبقي الأثر وأول من أكتشفه ان أحد باعة الملح مر وهو يسوق حماره وقد أدركه وقت الصلاة ( صلاة الصبح ) وهو قرب المسجد الذي يكون غرب قبر الشيخ عزيز وبعد صلاته في المسجد مر في طريقه ، فلما قرب من القبر رأى المراحل التي فيها الملح وقد مالت الى جانب واحد ، فاوقف الحمار ليعدلها وقال مستعينا بالله : يا عزيز ، فسمع صوتا من ناحية القبر يقول :
( لبيك داعي الله هل خرج قائم آل محمد ؟ ) ففزع الرجل وقال : ( انما دعوت الله وهو العزيز ، فقال له : لم لا قلت يا عزيز يا الله ) ونقل الرجل ما سمع للناس وشاع وذاع الخبر وعرف ( الشيخ عزيز ) .
من كراماته في حدود سنة ( 1401 ) شاع بين الناس ان بنتا مراهقه من أهالي البحرين أصيبت بقرح في أحدى يديها وتسمم القرح وقرر الطبيب في البحرين على قطعها فصعب ذلك على أبيها وسافر بها الى الهند وهناك أيضا قرر الطبيب بذلك ، فرجع وسافر بها الى لندن وكذلك قرر الطبيب على قطعها وباتت البنت ليلتها التي في صباحها تجري العمليه وهي في أشد الحزن والبكاء وقد سبق ان نذر أهلها ان عافاها الله فالى الشيخ عزبز ما يستطيعون من الهدايا ، فأخذت البنت تبكي ليلتها وتتوسل به على الله وتناديه وتكثر من ذلك حتى غفت عينيها ( فسمعت هاتفا يقول لها : لا تخافي فان الله سيعافيك قومي وارفعي بيدك الحقيبه وكانت قريبة منها ، قالت : لا أقدر على رفعها فقال لها : بل تقدرين جربي ، فكانها قامت ومدت يدها ورفعتها ولم تشعر بألم فقالت :من أنت ؟ ، قال : الشيخ عزيز الذي تندبينه طول ليلك فلا يحتاج الامر الى طبيب ومن غدا أرجعوا الى البحرين ولا تنسوا النذر الذي للشيخ عزيز ، فأنتبهت من نومها ولم تحس بألم في يدها ، وايقظت أخاها واخبرته الخبر وقالت : له نرجع الى البحرين بكره ، فتوقف قليلا ريثما يعرضها على الطبيب ليتأكد من قولها ، فلما أصبح ذهب معها الى الطبيب وعندما ىكشف عليها ابتهر من تغير الوضع بهذه السرعه وسأل : ماذا فعلتم ؟ فأخبره فقال الطبيب : هذه معجزة المسيح بن مريم عليه السلام ، وطمئنهم بان الشفاء مؤكد وعن قريب ثم رجعا الى البحرين وأدوا النذر بصورة مكبره وهم في فرح وبهجه وشاع الخبر في ارساط الناس وعظم شأن الشيخ عزيز .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة عالم من علماء البحرين وهو الشيخ عزيز البحراني رحمه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أنوار المهدي :: المنتديات الادبية :: ¨°o.O (القصص والروايات ) O.o°¨-
انتقل الى: