أنوار المهدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قضية العادات والتقاليد والاعراف ما هي من وجة نظرنا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ام فاطمة
عضو فعال
عضو فعال



عدد الرسائل : 141
تاريخ التسجيل : 11/08/2007

قضية العادات والتقاليد والاعراف ما هي من وجة نظرنا Empty
مُساهمةموضوع: قضية العادات والتقاليد والاعراف ما هي من وجة نظرنا   قضية العادات والتقاليد والاعراف ما هي من وجة نظرنا Emptyالسبت سبتمبر 01, 2007 1:33 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وال محمد


ارحب بالجميع في هذا الموضوع المهم في وجهة نظري
قضية العادات والتقاليد والاعراف موجوده في كل المجتمعات وطرحي لهذا الموضوع بكل بساطه هو

اريد اعرف اسم هذه الامور من وجهة نظر كل عضو في منتدانا من خلال مجتمعه الذي يعيش فيه

وراح نتناول كل موضوع على حده لطرحه على ارض النقاش (لنبداء بسم الله )

**************
حينما يلتقي الزوجان بعد إتمام عملية الزواج معاً كأسرة واحدة، يبدأ كل منهما في استكشاف عالم الآخر من عادات وتقاليد ومعتقدات، وماذا يحب وماذا يكره؛ ذلك لأن كل منهما كان يعتبر عالماً مجهولاً بالنسبة لرفيق حياته، وقد يكون لدى بعضهم بعض العادات والسلوكيات التي قد تثير غضب الآخر مما يتطلب شيئاً من الصبر والحكمة في مواجهة هذه العادات حتى لا تكون مثار كدر يعكر صفو حياتهما ويؤثر مستقبلاً في حياة أولادهما، ومن أسمى أهداف الزواج: تحقيق الأمن والاستقرار النفسي؛ عملاً بقول الحق تبارك وتعالى: ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون 21 {الروم: 21} غير أننا نجد نساءً كثيرات يعانين من بعض عادات أزواجهن، وتصرفاتهم التي ترتبط بالعادات التي نشأوا عليها، والتي يصعب تغييرها بعد ذلك، فنسمع سيدات يتحدثن عن أزواجهن بكل فخر وإعزاز، ومع ذلك يشتكين من بعض السلوكيات التي تثير غضبهن وغيظهن، وتخلق توتراً يعكر صفو وهدوء العلاقة الأسرية، فمثلاً

هناك الزوج الذي يترك جواربه ملقاة على الأرض
، أو يلقي بفوطته المبللة على فرش السرير،
أو ينسى أن يبلغ زوجته بالمكالمات التليفونية التي وردت إليها وهي غائبة،
أو الذي يخرج من أي غرفة ويترك النور مضاء
، أو الذي يفتح أي درج أو دولاب ويتركه مفتوحاً،
أو الذي يهمل في إصلاح شيء بسيط في السباكة يجيده تماماً، ويرفض في نفس الوقت إحضار السباك لإصلاحه بحجة أنه سيفعل ذلك ولكنه بالطبع لا يفعل.
وهناك الزوج أيضاً الذي يدخل في الليل متأخراً، ويوقظ زوجته ليسألها عن شيء معين أين وضعته.

هذه كلها أمثلة وإن كانت يسيرة ولا تعيب الزوج كرجل وزوج وأب، إلا أنها تخلق نوعاً من التوتر بين الزوجين؛ لأنها تتكرر بصفة يومية، فلا الزوجة تستطيع أن تتغاضى عنها، ولا الزوج قادر على تغييرها،

فما هو السبيل في مواجهة هذه الأمور؟!


يقول خبراء علم النفس والتربية:

إن هذه العادات المزعجة للزوجة تكون عادة نتيجة النشأة الاجتماعية في بيت الأسرة التي كثيراً ما تفرق بين معاملة الأبناء والبنات وهم أطفال صغار، فينشأ الولد وقد اعتاد على أن هناك بعض المسموحات والتجاوزات له، فلا يرتب سريره، ولا يرفع جواربه من على الأرض، ولا يبالي كثيراً بغلق الأبواب أو الأدراج التي يفتحها؛ لأن هناك دائماً والدته التي تنوب عنه في القيام بهذه الأشياء، أما الفتاة فتنشأ عادة على فكرة خدمة أفراد الأسرة حتى يرسخ فيها هذا الإحساس بالواجب، ويصبح جزءاً منها لا يتجزأ.
ويكبر الفتى بعد ذلك ليصبح رجلاً مسئولاً حنوناً ومثالياً في أشياء كثيرة ولكنه لا يشعر بأي باعث داخلي يدفعه إلى مراعاة حقوق ومشاعر الآخرين؛ لهذا فلا يمكن أن نلومه كثيراً إذا أدركنا أنه لا يشعر بأهمية هذه الأشياء البسيطة التي تثير غيظ وغضب زوجته؛ لأنه بالفعل لا يرى أنها ذات أهمية، ويعتقد أن زوجته تعمل (من الحبة قبة) كما يقولون.


اختلاف الاتجاهات بين الزوجين:


يرى علماء النفس أن المشاكل تظهر بين الزوجين عندما يتوقع أحدهما أن يكون للطرف الآخر نفس الإحساس تجاه أهمية الأشياء.
فكثيراً ما تفاجأ الزوجة بزوجها يسارع بالقيام بأشياء لا تشعر هي بأهميتها، في حين يماطل كثيراً في تلبية الأشياء المهمة في نظرها، فأهمية الأشياء هنا لا تقاس بمعيار واحد لدى كل الطرفين؛ لذلك اتفقت معظم آراء المتخصصين على أنه ليس هناك حل سحري لعلاج هذه المشكلة.
فالرجل سوف يستمر في أداء ما تعود عليه طوال حياته؛ لأنه لا يستطيع أن يفهم لماذا تثير هذه الأشياء أصلاً غيظ وغضب زوجته في حين أنها كانت لا تثير غضب والدته؟ ولكن ليس معنى ذلك أن تتقبل الزوجة هذه الأشياء في صمت وتحاول أن تكتم غيظها، فهناك دراسة للتعامل مع هذه المواقف تتطلب بعض الصبر وتمالك الأعصاب.
فأول خطوة ينصح بها المتخصصون هي تخفيف حدة الانتقادات التي توجهها الزوجة إلى زوجها؛ لأن الانفعال لا يفيد، ولكن يمكنها مثلاً أن تنتهز فرصة العيد وتقدم له هدية جميلة مرفقاً بها كارت تدون فيه كل الصفات الرائعة التي تجدها فيه، وتضيف في النهاية ملحوظة صغيرة تفيد بأنه لو استطاع تغيير بعض العادات التي تذكرها له فإنه سيكون الزوج المثالي في نظرها، ويمكن للزوجة أيضاً أن تتفق مع زوجها على أن تحاول هي أيضاً في المقابل تغيير بعض العادات التي تضايقه خاصة بعد أن أكدت الدراسات والأبحاث أن معظم الأزواج الذين تم التحدث معهم يشكون أيضاً من عادات كثيرة في زوجاتهم كان أهمها:
ترك الأحواض مملوءة بالأطباق وأدوات المائدة المتسخة حتى آخر النهار، فإذا احتاج الزوج إلى طبق أو كوب لا يجد شيئاً نظيفاً.

ينبغي مراعاة الذوق العام:


هناك أيضاً الزوجة التي تقول لزوجها: إنها مستعدة للخروج، فيهم هو بالوقوف عند الباب، ويضطر للانتظار حوالي 10 دقائق أخرى حتى تكون بالفعل مستعدة.
وهناك الزوجة التي تنتابها حالة عصبية في السيارة فلا تترك زوجها يقود في هدوء، وتظل طوال الطريق تلقي عليه بالتوجيهات والتنبيهات، أو الزوجة التي تظل بالساعات تتحدث في التليفون ولا تراعي ميعاد تناول الطعام أو انتظار زوجها لمكالمة عمل، فهي كلها أشياء يسيرة ولكنها تضايق الزوج؛ لذلك يمكن للزوجين أن يتفقا على أن يحاول كل منهما التغيير من عاداته حتى يتحقق الهدوء والراحة في منزلهما، ويخيم عليه الاستقرار، ويسود مناخ الألفة والمحبة، ويشعر الزوجان أن كلاً منهما مكمل للآخر، وينعم الأولاد وسط مناخ التفاهم الذي يعم خيره كل أفراد الأسرة.
كما ينصح خبراء الاجتماع كل زوجة أثبتت لها الأيام أن عادات زوجها التي تضايقها لن تتغير بأن تحاول هي تغيير ردود فعلها تجاهها، لأنها في النهاية أشياء يسيرة بالفعل، خاصة إذا كان الزوج فيه معظم الصفات التي تتمناها الزوجة.


بالصبر تبلغ ما تريد:

يؤكد المتخصصون أن عملية تغيير العادات المترسخة في النفس مثل أي عملية تجديد تحتاج إلى الصبر والهدوء؛ لأن الانفعال والغضب لا يفيدان، ولهما آثارهما السيئة.
ولتحاول كل زوجة أن تتغاضى عن هذه الأشياء، ولا تركز في نظرتها إلى زوجها إلا على صفاته الجميلة، وتقنع نفسها بأنها حاولت وفشلت فلتقبله إذاً بعيوبه وصفاته كما يتقبلها هو بعيوبها وصفاتها، فليس هناك إنسان كامل على وجه الأرض، كما أن هناك نظرية تقول: إن ما يصيبنا بالأمراض ليست الأشياء في حد ذاتها ولكن نظرتنا المشوهة لهذه الأشياء.
وبذلك ينبغي أن نعدل من نظرتنا وتقييمنا الخاطئ لبعض الأمور، وأن السعادة بعد توفيق الله تكون في الغالب من صنع أيدينا، ونظرتنا المتفائلة للحياة.
متعنا الله تعالى، بحياة آمنة ومستقرة، ومنحنا الأمن والسكينة، وكفانا شر الغضب الذي نهى عنه الإسلام السمح.
*************
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بسمة غلا
عضو ملكي
عضو ملكي
بسمة غلا


عدد الرسائل : 694
تاريخ التسجيل : 15/08/2007

الوصف
نقاط المسابقات:
قضية العادات والتقاليد والاعراف ما هي من وجة نظرنا Left_bar_bleue1/100قضية العادات والتقاليد والاعراف ما هي من وجة نظرنا Empty_bar_bleue  (1/100)
وصفك:

قضية العادات والتقاليد والاعراف ما هي من وجة نظرنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قضية العادات والتقاليد والاعراف ما هي من وجة نظرنا   قضية العادات والتقاليد والاعراف ما هي من وجة نظرنا Emptyالسبت سبتمبر 01, 2007 6:58 pm


الحياه الزوجيه معرضه للاصابه بفيروسات
نعم هى عرضه لذلك، واليك قائمه بالفيروسات وطريقه التخلص منها:

الفيروس الاول الغيره

تصنيفه : فتاك
اسبابه :

1-الرغبه بالامتلاك
2-الشك بالشريك الاخر
3-الافتقاد الى الصراحه

طريقه العلاج :
1-احترام حريه وخصوصيه الشريك الاخر
2-الصراحه التامه والمناقشه الهادئه الموضوعيه
3- الابتعاد عن الاختلاط قدر الامكان

الفيروس الثانى الكذب

تصنيفه : قاتل
اسبابه:

1-الخوف
2-التقصير
3-الهروب وعدم المواجهه

طريقه العلاج :
1- تجاوز الاخطاء البسيطه للشريكين
2- معرفه الواجبات والمسؤوليات لكليهما
3- الاعتراف بالاخطاء ببساطه حين حدوثها
الفيروس الثالث العنف

تصنيفه: خطير جدا
اسبابه:

1-العناد والتحدى والجدال الاستفزازى
2- ضعف الشريك الاخر وعدم التكافؤ
3- بعض الفيروسات فى هذا الموضوع

طريقه العلاج :

1-الصبر،المسايره ،التسامح، القناعه
2-العطف والحميمه فى العلاقه الزوجيه
3-الصدق والصراحه فى كل الاحوال

الفيروس الرابع تدخل الاهل

تصنيفه: خطير جدا
اسبابه

1-تسرب المشاكل الشخصيه خارج المنزل
2-كثره الزيارات للاهل واطلاعهم على تفاصيل خاصه وبدون مبرر

طريقه العلاج :

1-المحافظه على سريه وخصوصيه العلاقه الزوجيه والاعتدال فى الزيارات والاهتمام فى شوؤن المنزل والعائله اولا .

الفيروس الخامس الانانيه

تصنيفه: خطير
اسبابه:

1- حب الذات
2-عدم الشعور بالمسؤليه

طريقه العلاج :

1- احترام حاجات ورغبات الطرف الاخر
2- المشاركه بين الطرفين فى السراء والضراء



الفيروس السادس البخل

تصنيفه: خطير
اسبابه :

1- طبع سىء وصفه منفره

طريقه العلاج :

1-الحمد والشكر على عطاء الله والتمتع بالرزق الحلال واليقين بان الموت قريب دائما .
الفيروس السابع الملل

تصنيفه: خطير
اسبابه:

1-روتين الحياه
2-الافتقار الى التجديد فى الامور اليوميه
3-الفراغ

طريقه العلاج:

1- السعى الى التجديد حتى فى ابسط الامور
2_ قليل من التغير وخلع ثوب المثاليه قد يفيد
3- ملئ الفراغ باشياء مفيده وافكار متجدده
الفيروس الثامن الكسل

تصنيفه : خطير
اسبابه :

1- منشأ ذاتى
2-الاتكاليه

طريقه العلاج :

1- تنظيم الحياه اليوميه
2- الاعتماد على الذات قدر الامكان
3- الاحساس بالمسؤليه
.......................
........................
................
وزي ما قلتي
اهم شيء الصبر

"الصبر مفتاح الفرج"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام فاطمة
عضو فعال
عضو فعال



عدد الرسائل : 141
تاريخ التسجيل : 11/08/2007

قضية العادات والتقاليد والاعراف ما هي من وجة نظرنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قضية العادات والتقاليد والاعراف ما هي من وجة نظرنا   قضية العادات والتقاليد والاعراف ما هي من وجة نظرنا Emptyالسبت سبتمبر 01, 2007 9:12 pm

الف الف شكر الج اختى العزيزه وشاكره الج هذا الحضور المميز والقيم

بارك الله فيج اختى وتقبل الله منا ومنك صالح الاعمال يارب

الك تقدير واحترامي

تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قضية العادات والتقاليد والاعراف ما هي من وجة نظرنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موسوعه حول قضية الامام
» الدلالات النفسية لبعض العادات..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أنوار المهدي :: الاقسام العامه :: ¨°o.O ( منتدى الحوارات والنقاشات ) O.o°¨-
انتقل الى: