مستشفى القطيف المركزي وتأخير المواعيد
مبنى مستشفى القطيف المركزي
في يوم الاحد الموافق 15/7/1428هـ كان لي موعد مع دكتورة الباطنية لأني أشكو من زيادة نشاط في الغدة الدرقية المصاحب للحمل محولة من قسم النساء والولادة وذهبت قبل الموعد بساعة ونصف الساعة وما أن أتى دوري وإذ بي أتفاجأ بالرفض من الدكتورة أن تدخلني العيادة بحجة أن الموعد غلط وعندها بدأت مشاويري داخل المستشفى مع العلم بأني في الاشهر الأولى للحمل وانا في حاجة ماسة لهذا الموعد لاني كنت استخدم دواء الغدة قبل الولادة وأنا أريد أن أعرف هل الدواء يصلح في فترة الحمل أم هناك مضاعفات للدواء أثناء الحمل.
في البداية حولوني على مدير الاستعلامات ومدير الاستعلامات في مبنى آخر من المستشفى ذهبت اليه رغم بعد المسافة بالنسبة لي كامرأة حامل، وبالفعل لم يقصر المدير ووقع لي على ورقة وقال أعطها للدكتورة وسوف تدخلك العيادة ورجعت إلى الدكتورة ولم توافق أيضا أن تقابلني وقالت نفس الكلام: إن الموعد غلط وكان الكلام بيني وبين الممرضة، وانصرفت وذهبت إلى مكتب شؤون المرضى وانتظرت عند باب المكتب لكثرة المراجعين الرجال وجاء المسئول وشرحت موضوعي له وفهمته أن الغلط من المستشفى الذي أعطاني هذا الموعد أدخلني على مدير المستشفى ووقع لي على الورقة لكي تسمح لي الدكتورة بمقابلتها وبعدها أخيرا وافقت الدكتورة أن ادخل العيادة.
ليست هذه هي المرة الأولى التي تحصل معي هذه الحالة، وإضافة إلى ذلك التأخير في الأشعة والتحاليل يعطونك موعدا لنتيجة الأشعة أو التحاليل يعني حتى لو أتيت متأخرة عن الموعد أسبوعا ما يكون موجودا أي شيء بالملف وللأسف قبل أسبوع دخلت العيادة وأعطوني موعدا بعد شهرين يعني الحامل توضع ثم يأتيها الموعد، لماذا هذا التأخير؟ لابد أن تكون هنالك أولويات للحالات الطارئة وأن تكون المواعيد قريبة لهذه الحالات والى الآن لا أعلم هل أستخدم بعض الأدوية أم لا؟.
وأخيراً أرجو من المسؤولين أن يأخذوا الشكوى بعين الاعتبار وشكرا.