(( الصخور تحمي رجال حزب الله !! ))

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد


(( الصخور تحمي رجال حزب الله !! ))

"رمينا وقتلنا ما قتلنا مع الاشارة الى اننا لم نتحرك من مكاننا اي خلف الصخرة ...

ثلاثة شبان لا بل ثلاثة فرسان لا ثلاثة ملائكة لا بل ... سموهم كما تشاؤون.

ما يهم, إنهم ثلاثة من "رجال الله" اعمارهم متفاوتة أشكالهم ايضاً فمنهم من لم تكتمل لحيته بعد ومنهم من يساوي

الباب طولاً ومنهم من يكبر أبي سناً هممن القوات الخاصة وكما اصبحتم تعلمون انها القوات التي تلتحم مع العدو وجهاًَ

لوجه وهم نخبة النخبة.

"الغندورية" هي القرية التي احتضنت هؤلاْء الرجال وكان لها الشرف بأن تكون الشاهدة على المعجزات التي واجهتهم.

فمعجزات هؤلاء الرجال وغيرهم لا تحصى ولا تعد لكن ما هي المعجزة الجديدة التي جرت مع هؤلاْ الرجال؟

"الأجواء كانت هادئة نسبياً فإطلاق النار قد توقف قليلاً والمياه نفذت فلا يوجد لدينا نقظة للشرب!

انه اليوم الثالث الذي لم نشرب فيه حينها قررنا التوجه الى احد البيوت المجاورة في القرية والتي لم يغادرها اهلها

توجهنا الى هناك كينستقي جرعة ماء تقوينا على المقاومة واكمال المواجهة".يقول الحاج عبد الله.

بالفعل توجهوا الى ذلك المنزل علهم ينالوا مبتغاهم في المنزل يوجد امراة وابنتها فتحت المراة الباب وبعد السلام

والككلام طلب الحاج عبد الله ومعه الرجال جرعة ماء لكنهم لاحظوا ان المرأة احرجت و"تلبكت" فهي لا تملك سوى

قارورة ماء واحدة!

علموا بالأمر أي الرجال واستدركوا الوضع فطلبوا منها ان تسقيهم جرعة واحدة لكل منهم عسى ان تقويهم على

الحراك والمشي.

"أتمازحونني"؟!! أي عقل يستطيع ان يصدق بان قارورة ماء واحدة ستكفي لجيش كامل؟! ان كان الامر يقف علي وعلى

ابنتي فنحن لا نريد ان نشرب خذوها فداكن!لكن كيف لها ان تكفيكم جميعاً,انظروا الى الجيش الذي ورائكم انظروا! قالت

المرأة بطريقة عنفوانية.

التفت المجاهدون الى الوراء فلم يجدوا أحداً حدقوا اليها وسألوها"عذرا عن اي جيش تتحدثين؟نحن ثلاثة أشخاص لا حول

لنا ولا قوة!"

"انه جيش كبير جنوده يرتدون ثياباً بيضاء يمتطون الاحصنة!" أجابتهم المرأة بثقة واستغراب.

ابتسم الحاج عبد الله ومن معه,عادوا الى نقطتهم من دون شرب الماء فهم قد ارتووا من جواب المرأة.

بعد يوم واحد من حصول هذه المعجزة وبعد وصولهم الى نقطتهم حصل الانزال المشهور في الغندورية وحصلت المعجزة

الثانية مع هؤلاء الرجال.

"العدو يرمي النيران بغزارة كثيفة لا مثيل لها على الاطلاق نحن الثلاثة كنا قد احتمينا وراء صخرة وبادلنا العدو بالرمي ما

لفت انتباهنا هو غزارة النيران اليت كنا نطلقها على العدو ما كان بحوزتنا ثلاثة رشاشات فقط لا غير لن القوة والغزارة

كانت تبدو وتسمع على انها تطلق من قبل فصيل كامل!!

"رمينا وقتلنا ما قتلنا مع الاشارة الى اننا لم نتحرك من مكاننا اي خلف الصخرة من شدة غزارة نيران العدو فكنا نرمي من

المكان الذي نحن فيه مما يعرضنا للخطر الشديد اذ ان المواجهات كانت ليلاً وكما هو معروف انه حينما ترمي ليلاً دون ان

تغير مكانك فالعدو يكشفك بسرعة ويقضي عليك"يقول الحاج عبد الله.

بزغ فجر جديد واشرقت الشمس العدو انسحب مع خسائر فادحة والرجالما زالوا على قيد الحياة بعدما انتهت المعركة

وحين تسنت الفرصة للشباب بان يروا المكان الذي خلفه احتموا ومن وراءه قتلوا لم يصدقوا ما رأت عيناهم!

الصخرة لم تصب بأي خدش رغم كل القذائف والرصاص!!

الصخرة من الحجم الصغير فهي تستطيع ان تحضن شخصاُ واحداً فقط!

الصخرة حمت الشباب لا بل الملائكة لا بل الفرسان لا هي حمت...

صدقاً انها حمت "رجال الله"!للغيوم قصص ومعجزات وللصخور ايضاً

نصيب من هذه المعجزات....


منقول على لسان إحدى اللبنانيات من الضاحية ،،
والدليل على ما تقدم هو شهادات جنود العدو الاسرائيلي : (الذين قال أحدهم أن الامر المخيف حقا, فالعدو الذي كنا نحاربه لم نره أصلاً, ولم نعرف ما هو حزب الله, وآخر قال بدأت بالركض وكان ذلك الركض الاصعب في حياتي فشعرت أنني احمل خمسة اطنان وان قدماي من الباطون ولم اتمكن من التحرك, وهناك منهم الكثير من شاهد أشياء غير واقعية كالأشباح وحملة السيوف وممتطي الخيول الذين لا يموتون بالرصاص وغير الرصاص )