الـفـارس زائر
| موضوع: من رجالات الشيعة العظام - عدي بن حاتم الطائي الثلاثاء سبتمبر 18, 2007 6:54 am | |
| اللهم صل على محمد واله الطيبين الطاهرين بمناسبة شهر رمضان المبارك احببت ان نطلع على حياة رجال الشيعة المخلصون الذين وفوا بعدهم للرسول صلى الله عليه واله ولامير المؤمنين عليه السلام طبعا هم كثيرون ولكن من كتب التاريخ ودون احداثه تناسى ذكرهم لانهم هم الاسلام الاصيل وهم من اعطى الصورة الناصعة للاسلام لذا حقد عليهم من حارب الاسلام وممن لم يدخل الاسلام قلبه من بني امية وبين العباس ومن لف لفهم وقد تناولت سابقا الصحابي الجليل هاشم (المرقال) بن عتبه بن ابي وقاص ابن اخ سعد بن ابي وقاص في هذه الوصلة هاشم المرقال واليوم سوف نتعرف على احد اعمدة التشيع واصحاب امير المؤمنين الخلـّص وان احببتم ان استمر في ذكر رجالات الشيعة العظماء فسوف اتابع ذلك وشكرا نسبه عَدِيّ بن حاتِم الطائيّ بن عبدالله... بن يَعرُب بن قحطان. يُكنّى بـ « أبي طَريف » و « أبي وَهب » . ولادته بناءً على أنّ عمره حين وفاته 120 سنة، تكون ولادته ما بين سنة 51 ـ 54 قبل الهجرة النبويّة المباركة. نشأته نشأ عَدِيّ بن حاتِم منذ طفولته في الجاهليّة وسط بيت يشخص فيه والده المعروف بالكرم؛ فقد كان أحد الثلاثة الذين ضُرب بهم المثَل في الجود زمن الجاهليّة. تزوّج حاتم امرأة تُدعى النَّوار، كانت تلومه على كرمه، فتزوّج ماويّة بنت عفزر من بنات ملوك اليمن وكانت تحبّ الكرم وتوقّر الكرماء، فأنجبت له عَدِيّاً. وقد ورث عَدِيٌّ تلك الخصال الحميدة عن أبيه.. الذي روى فيه الإمامُ الرضا عليه السّلام أن رسول الله صلّى الله عليه وآله قال لعديّ: رُفع عن أبيك العذاب بسخاوة نفسِه. ونشأ على تلك المكارم حتّى هذّبها له الإسلام، فانتهت إليه رئاسة طيّء بعد أبيه.. وفي ذلك يقول الشاعر: شابَهَ حاتِماً عَدِيٌّ في الكَرَمْ *** ومَن يُشابِهْ أبَهُ فما ظلَمْ ومن أخبار جُود عَدِيّ أنّه سمع رجلاً من الأعراب يقول: يا قوم، تصدّقوا على شيخٍ مُعيل، وعابرِ سبيل، شَهِد له ظاهرُه، وسمع شكواه خالقُه.. بدنُه مطلوب، وثوبُه مسلوب. فقال له عديّ: مَن أنت ؟ قال: رجلٌ من بني سعد في ديةٍ لَزِمَتْني. قال: فكم هي ؟ قال: مائة بعير، قال عديّ: دوَنكَها في بطن الوادي. وأرسل الأشعث بن قيس إلى عَديّ يستعير منه قُدورَ حاتم أبيه، فأمر بها عديّ فمُلِئت، وحملها الرجال إلى الأشعث، فأرسل الأشعث إليه: إنّما أردناها فارغة، فأرسل إليه عديّ: إنّا لا نُعيرها فارغة. ومن هنا وصفه ابن عبد البَرّ بأنّه: كان سيّداً شريفاً في قومه، فاضلاً كريماً، خطيباً حاضر الجواب. وقال فيه ابن كثير: كان حاتم جواداً مُمدَّحاً في الجاهليّة، وكذلك ابنُه في الإسلام. وقال ابن حجر العسقلانيّ يعرّفه: وَلَد الجواد المشهور، أبو طَريف، وكان جواداً. وقال ابن الأثير: وكان جواداً شريفاً في قومه، معظَّماً عندهم وعند غيرهم. وقال الزركليّ يتابع: عديّ بن حاتم.. أمير صحابيّ من الأجواد العقلاء، كان رئيس طيّء في الجاهليّة والإسلام. صفته كان عديّ بن حاتم رجلاً جسيماً، أعور.. ولم يكن العَوَر خِلقةً فيه، بل طرأ عليه أثناء حروبه إلى جانب أمير المؤمنين عليه السّلام، فشهد واقعة الجمل وفيها ذهبت إحدى عينيه، وشهد وقعة صِفِّين فذهبت فيها الأُخرى. ويبدو أنّ ذهاب العين لم يكن كاملاً، لأن عديّاً اشترك في معركة النهروان وعاصر ما بعدها من الأحداث، لكنّ العرب يعبّرون عن انقلاب الجفن وما شابهه من العيوب التي تُصيب العين ولا تذهب بالبصر كلّه بـ « العَوَر ». قصّة إسلامه كان عديّ قبل البعثة على دين النصرانيّة أو الركوسيّة ( وهو دين بين النصرانيّة والصابئيّة )، ولم يكن وثنيّاً، وكانت له زعامة قومه ورئاستهم.. وقد حاول أن يحتفظ بمنصبه في طيّء وبين قبائل العرب، لكنّ الخلُقّ النبويّ جعله يدخل الإسلام ويعتنقه ويعتقده اعتقاد قلبٍ وجَنان. إيمانه وولاؤه كان عديّ بن حاتم على جانب عظيم من الوثاقة، ومن خُلَّص أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام، ومن بعده وَلدِه الإمام الحسن عليه السّلام. وكانت له مواقف مشرّفة وكلمات صادقة تحكي مدى إيمانه بالله تعالى ورسوله صلّى الله عليه وآله، وشدّة انشداده إلى أئمّة أهل البيت عليهم السّلام. ويُعلم جلالته وثباته في نصرة الدين.. أنّه لمّا خطب الإمام الحسن عليه السّلام ودعا الناس إلى الخروج إلى الجهاد ضدّ معاوية، ما تكلّم أحد منهم ولا أجابه بحرف، فلمّا رأى عديّ ذلك قام فقال: أنا ابن حاتم، سبحان الله ما أقبح هذا المقام!... ثمّ خرج إلى « النُّخَيلة »، فكان أوّلَ الناس عسكراً. ثمّ قام: قيس بن سعد بن عُبادة الأنصاريّ، ومَعقِل بن قيس الرياحيّ، وزياد بن حفصة التميميّ، فأنَّبوا الناسَ ولاموهم وحَرّضوهم، وكلّموا الإمام الحسن عليه السّلام بمثل كلام عديٍّ، فقال لهم الإمام عليه السّلام: صَدَقتُم رحمكمُ الله، ما زلتُ أعرفكم بصدق النيّة والوفاء والقبول والمودّة الصحيحة، فجزاكمُ اللهُ خيرا. وكان يومَ الجمل مع أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام، وفُقِئت عينُه وقُتل ولده محمّد. وشهد صِفّين مع أمير المؤمنين عليه السّلام أيضاً، وله فيها مواقف شكرها له مولاه سلام الله عليه، وكانت راية قُضاعة وطَيّء معه وهو الأمير عليهم. وصحِب بعده الإمامَ الحسن عليه السّلام وقام معه للحرب، ولازمه إلى زمان الصلح. عُرف عن عَدِيّ بن حاتِم الطائيّ كونه خطيباً بارعاً، ومِقوالاً لامعاً، ومُحجاجاً بالتي هي أحسن، لا ينقطع عن الجواب بل هو حاضره. وخُطبه ومحاوراته ومناظراته شاهدة على ذلك. وأمّا شاعريّته.. فهو في طليعة شعراء أمير المؤمنين عليه السّلام، وكان أبوه حاتم من شعراء الجاهليّة وله ديوان، وكأنّ عديّاً وَرِث هذه الملَكة عن أبيه مُضيفاً إليها القيم الإسلاميّة ومواقفها المبدئيّة والولاءات الصادقة للنبيّ وآله صلوات الله عليه وعليهم. وكان من شعر عديّ بن حاتم قوله: ألا إنّ هذا الدينَ أصبح أهلُهُ على مِثْل حدِّ السيف بعدَ محمّدِ ولا ذاك عن ذُلٍّ ولا عن مَخافةٍ على الدينِ والدنيا لإنجاز مَوعدِ ولكنْ أُصِبنا بالنبيّ فلَيلُنا طويلٌ.. كليلِ الأرمَدِ المُتلَدِّدِ وقال في الرَّجَز: أقولُ لمّا أن رأيتُ المَعمَعه واجتمع الجُندانِ وَسْطَ البلقعهْ هذا عليٌّ والهدى حقّاً مَعَهْ يا ربِّ فاحفظْه ولا تُضيِّعَهْ فإنّه يخشاكَ ربّي فارفعَهْ ومَن أراد عيبَهُ فضَعضِعَهْ أو كادَهُ بالبغيِ منك فاقمَعَهْ وقال في الولاية والبراءة: نسيرُ إذا ما كاعَ قومٌ وبَلّدوا *** براياتِ صدقٍ كالنُّسورِ الخَوافِقِ إلى شَرِّ قومٍ مِن شُراةٍ تَحزَّبوا *** وعادَوا إلهَ الناسِ ربَّ المَشارقِ طُغاةٍ عُماةٍ مارقينَ عن الهدى *** وكلِّ لعينٍ قولُه غيرُ صادقِ وفِينا عليٌّ ذو المعالي يَقودُنا *** إليهم جَهاراً بالسُّيوفِ البَوارقِ وقال معبِّراً عن ولايته لأمير المؤمنين عليه السّلام بعد أن سلب راية العدوّ: يا صاحبَ الصوتِ الرفيعِ العالي إن كنتَ تبغي في الوغى قتالي فادْنُ فإنّي كاشفٌ عن حالي تَفدي عليّاً مهجتي ومالي وأُسرتي يَتبعُها عيالي وعلى نحو الدعاء.. قال عديّ بن حاتم في الرَّجَز: يا ربَّنا سَلِّمْ لنا عَلِيّا *** سلَّمْ لنا المباركَ التقيّا المؤمنَ المسترشَدَ الرضيّا *** واجعَلْه هادي أُمّةٍ مَهْديّا لا خَطِلَ الرأي ولا غَوِيّا *** واحفَظْه ربّي واحفَظِ النبيّا فيهِ فقد كان لنا وليّا *** ثمّ ارتضاه بعدَهُ وصيّا وقال: هذا لكمُ وَليّا *** مِن بعدُ إذْ كان بكم حَفِيّا وهو صحابي كريم، كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يكرمه اذا دخل عليه، وزعيم عظيم، وخطيب مدره، وشجاع مرهوب. أسلم سنة تسع وحسن اسلامه. قال: «فلما قدمت المدينة استشرفني الناس فقالوا: عدي بن حاتم ! وقال لي رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: يا عدي أسلم تسلم، قلت: ان لي ديناً، قال: أنا أعلم بدينك منك.. قد أظن أنه انما يمنعك غضاضة تراها ممن حولي، وأنك ترى الناس علينا الباً واحداً. قال: هل اتيت الحيرة ؟ قلت: لم آتها وقد علمت مكانها. قال: يوشك ان تخرج الظعينة منها بغير جوار حتى تطوف بالبيت، ولتفتحن علينا كنوز كسرى بن هرمز. فقلت: كسرى بن هرمز ؟ قال: نعم وليفيضن المال حتى يهم الرجل من يقبل صدقته». قال عدي: «فرأيت اثنتين: الظعينة، وكنت في أول خيل غارت على كنوز كسرى، وأحلف باللّه لتجيئن الثالثة(1)». وقال: «أتيت عمر في أناس من قومي فجعل يفرض للرجل ويعرض عني، فاستقبلته فقلت: أتعرفني ؟. قال: نعم آمنت اذ كفروا، وعرفت اذ نكروا، ووفيت اذ غدروا، وأقبلت اذ أدبروا. ان أول صدقة بيضت وجوه أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم صدقة طيئ(2)». وقال: «ما اقيمت الصلاة منذ أسلمت الا وأنا على وضوء(3)». ونازعه الراية يوم صفين عائذ بن قيس الحزمري الطائي، وكانت بنو حزمر أكثر من «عدي»(4) رهط حاتم، فوثب عليهم «عبد اللّه بن خليفة الطائي» البولاني عند علي عليه السلام فقال: «يا بني حزمر أعلى عدي تتوثبون ؟ وهل فيكم مثل عدي ؟. أو في آبائكم مثل أبي عدي ؟ أليس بحامي القربة ؟. ومانع الماء يوم (رويّة) ؟ أليس بابن ذي المرباع وابن جواد العرب ؟. أليس بابن المنهب ماله ومانع جاره ؟ أليس من لم يغدر، ولم يفجر، ولم يجهل، ولم يبخل، ولم يمنن ولم يجبن ؟. هاتوا في آبائكم مثل أبيه !، أو هاتوا فيكم مثله !. أَوَليس أفضلكم في الاسلام ؟. أَوَليس وافدكم الى رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم ؟. أليس برأسكم - يوم النخيلة - ويوم القادسية - ويوم المدائن - ويوم جلولاء الوقيعة - ويوم نهاوند - ويوم تستر ؟. فما لكم وله !. واللّه ما من قومكم أحد يطلب مثل الذي تطلبون». فقال له علي عليه السلام: «حسبك يا ابن خليفة. هلم أيها القوم اليّ، وعلي بجماعة طي». فأتوه جميعاً. فقال علي عليه السلام: «من كان رأسكم في هذه المواطن ؟»، قالت له طيئ: «عدي». فقال له ابن خليفة: «فسلهم يا أمير المؤمنين: أليسوا راضين مسلمين لعدي الرياسة»، ففعل. فقالوا: «نعم». فقال لهم: «عديّ أحقكم بالراية. فسلموها له(5)». وبعث اليه زياد سنة (51) وكان في مسجده الذي يعرف (بمسجد عدي) في الكوفة فأخرجه منه، وحبسه. فلم يبق رجل من أهل المصر من اليمن وربيعة ومضر الا فزع لعدي بن حاتم. فأتوا زياداً وكلموه فيه، وقالوا: «تفعل هذا بعدي بن حاتم صاحب رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم ؟». وطلب زياد من عدي أن يجيئه بعبد اللّه بن خليفة الطائي، وكان من أصحاب حجر بن عدي أشدائهم على شرطة زياد «الحمراء»، فأبى ثم رضي زياد من عدي أن يغيب ابن خليفة عن الكوفة(6). ودخل عدي بن حاتم على معاوية، وان معاوية ليهابه ويعرف سداده الحصيف في مزالق الفتن، وتمرسه البصير في الشدائد، وبصيرته النافذة وتجاربه الكثيرة الماضية، فجرى في حديثه معه عند «موهبته الخاصة» التي كان يفزع اليها في منازلة العظماء من أعدائه، فقال: «يا عدي أين الطرفات ؟ - يعني بنيه طريفاً وطارفاً وطرفة -» قال: «قتلوا يوم صفين بين يدي علي بن أبي طالب». فقال: «ما أنصفك ابن أبي طالب، اذ قدم بنيك واخر بنيه». قال، «بل ما أنصفت أنا علياً، اذ قتل وبقيت بعده». فقال معاوية: «أما انه قد بقي قطرة من دم عثمان ما يمحوها الا دم شريف من أشراف اليمن !». فقال عدي: «واللّه ان قلوبنا التي ابغضناك بها لفي صدورنا، وان أسيافنا التي قاتلناك بها لعلى عواتقنا، ولئن أدنيت لنا من الغدر فترا لندنين اليك من الشر شبراً ! وان حز الحلقوم، وحشرجة الحيزوم، لاهون علينا من أن نسمع المساءة في علي فسلم السيف يا معاوية لباعث السيف». فقال معاوية: «هذه كلمات حكم فاكتبوها» - هزيمة منكرة من معاوية - وأقبل على عدي يحادثه كأنه ما خاطبه بشيء(7). «ولا خير في حلم اذا لم يكن له***بوادر تحمي صفوه ان يكدرا» ثم قال له: «صف لي علياً». فقال: «ان رأيت ان تعفيني». قال: «لا أعفيك». قال: «كان واللّه بعيد المدى، شديد القوى، يقول عدلاً، ويحكم فصلاً، تتفجر الحكمة من جوانبه، والعلم من نواحيه. يستوحش من الدنيا وزهرتها، ويستأنس بالليل ووحشته. وكان واللّه غزير الدمعة، طويل الفكرة، يحاسب نفسه اذا خلا، ويقلب كفيه على ما مضى. يعجبه من اللباس القصير، ومن المعاش الخشن. وكان فينا كأحدنا يجيبنا اذا سألناه، ويدنينا اذا أتيناه. ونحن مع تقريبه لنا وقربه منا لا نكلمه لهيبته، ولا نرفع أعيننا اليه لعظمته. فان تبسم فعن اللؤلؤ المنظوم. يعظم أهل الدين، ويتحبب الى المساكين. لا يخاف القوي ظلمه، ولا ييأس الضعيف من عدله. فأقسم لقد رأيته ليلة وقد مثل في محرابه، وأرخى الليل سرباله، وغارت نجومه، ودموعه تتحادر على لحيته، وهو يتململ السليم، ويبكي بكاء الحزين، فكأني الآن أسمعه وهو يقول: «يا دنيا ! اليّ تعرضت أم الي أقبلت ؟، غري غيري، لاحان حينك، قد طلقتك ثلاثاً، لا رجعة لي فيك، فعيشك حقير، وخطرك يسير. آهٍ من قلة الزاد وبعد السفر وقلة الانيس». فوكفت عينا معاوية، وجعل ينشفهما بكمه. ثم قال: «يرحم اللّه أبا الحسن، كان كذلك. فكيف صبرك عنه ؟» قال: «كصبر من ذبح ولدها في حجرها، فهي لا ترقأ دمعتها، ولا تسكن عبرتها». قال: «فكيف ذكرك له ؟» قال: «وهل يتركني الدهر أن انساه ؟(8)». اقول: وتوفي عدي بن حاتم في عهد المختار بن أبي عبيد سنة (68) (9) وهو ابن مائة وعشرين سنة فماتت معه نفس كريمة لا تخلق الا في ملك، ورأي حصيف لا يختمر الا في حكيم، وايمان صادق لا يعهد الا في وليّ. ________________________________________ (1) و(2) و(3) الاصابة (ج 4 ص 228 - 229). (4) هو الاب الخامس لعدي. فعدي الصحابي هو ابن حاتم بن عبد اللّه بن سعد بن الحشرج بن امرئ القيس بن عدي - هذا -. (5) الطبري (ج 6 ص 5). (6) ابن الاثير (ج 3 ص 189). (7) المسعودي هامش ابن الاثير (ج 6 ص 65). (8) البيهقي في المحاسن والمساوئ (ج 1 ص 33). (9) تاريخ الكوفة (ص 388) والاصابة (ج 4 ص 119). |
|