سلسلة معاجز وكرامات أهل البيت (ع)...
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أخواني أخواتي أعضاء منتديات الثائر الأعزاء أقدم لكم سلسة من معاجز وكرامات أهل البيت (ع) وأتمنى الإفادة للجميع واتمنى ايضا المشاركة في هذا الموضوع اذا وجدت أي معجزة عند احدكم فأرجوا المشاركة بها وشكرا...
بسم الله نبدأ
مقدمة:
لا تعجبوا فتقولوا كيف للأئمة ( عليهم السلام ) كل هذه المعاجز والكرامات؟ وكيف نستدل عليها ؟ إذ إن عيسى ( عليه السلام ) أعطاه الله حرفين من إسم الله الأعظم ، وأعطى لإبراهيم ( عليه السلام ) أربعة أحرف ، بينما أعطى لنبي الإسلام والبشرية جمعاء محمد ( صلى الله عليه واله وسلم ) إثنان وسبعين حرفا من إسمه الأعظم ، وإن هذه الأحرف المقدسة هي عند علي وفاطمة والحسن والحسين وعلي زين العابدين ومحمد الباقر وجعفر الصادق وموسى الكاظم وعلي الرضا ومحمد الجواد وعلي الهادي والحسن العسكري والحجة المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) وقال سماحته :
لقد كانت الزهراء ( عليها السلام ) تطحن القمح لإمراة عجوز هي جارة لها ، كما كانت تقضي الليل كله تدعو فيه لجيرانها وشيعتها وفي هذا المنهج الفاطمي دروس وعبر لنا نحن أتباع ومحبو فاطمة الزهراء بأن نهتم بجيراننا وكل من يتبع أهل البيت ( عليهم السلام ) ونحفظ أعراضهم وغيبتهم وأموالهم .
وأضاف سماحته ( دامت بركاته ) :
إن للزهراء ( عليها السلام ) كرامات عجيبة وكرامات عظيمة ، فقد أحصى أحد العلماء أسماء الزهراء فوجدها أربع مائة إسما" وكل إسم منها قيم ومبادئ وأخلاق ، فعلينا أن ندرس أئمتنا بعقولنا وقلوبنا وأخلاقنا وسلوكياتنا وتصرفاتنا وفي كل أقوالنا وأفعالنا لنكون حقا من أتباع الزهراء ( عليها السلام ) عسى الله أن يرزقنا رضاها الذي هو رضا رسول الله ورضا الله تعالى ، وأن يمن علينا بشفاعتها يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .
الخطيب عبد الحميد المهاجر حفظه الله ورعاه.
_______________________________________________
.. الفاقدة أربع شباب ( قصة حقيقية )؟؟؟؟
أم البنين .. الفاقدة أربع شباب ( قصة حقيقية )
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله الواسعة ..
عظم الله لكم الأجر ..
أنقل لكم هذه القصة الحقيقية والتي ذكرها سماحة الشيخ حسن الخويلدي ليلة الأربعين في مدينة سيهات العام السابق..
لقد هزت مشاعر الجميع .. وكيف لا وكل ما يُذكر عن محمد وآل محمد عليهم الصلاة والسلام له الوقع العظيم .. والأثر الكبير .. وتهتز له الجبال .. وتموج له البحار .. فكيف بمشاعر البشر الرقيقة وخصوصا مشاعر المؤمنين من محبي محمد وآل محمد عليهم الصلاة والسلام.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم وارحمنا يا رحيم
ذكر سماحة الشيخ الخويلدي حفظه الله أنه بالتحديد في مدينة صفوى وقبل تسعة أيام .. كان هنالك طفلاً في الثالثة من عمره .. ينتمي لإحدى العوائل المعروفة على مستوى المنطقة. كان هذا الطفل كثيرا ما يشاهد قناة الأنوار الفضائية .. ومما حفظه منها .. لطمية أو أنشودة " أم البنين " للرادود نزار القطري .. فكان الطفل يرددها كثيرا ..
وذات يوم وبالتحديد قبل تسعة أيام على حد قول الشيخ الكريم .. كان الطفل يلعب مع أخاه في الطابق الثالث بكرة القدم .. حتى سقطت الكرة من أعلى .. فبدأ الطفل ذو الثلاث سنوات بالبحث عنها .. حتى تسلق جدارً لكي يصل إلى الكرة التي سقطت من نفس المنطقة .. وأثناء تسلقه كانت تلك الأنشودة " ام البنين " تتردد على لسانه .. ويردد ويقول وهو يتسلق الجدار " أنا أم البنين الفاقدة أربع شباب "
فواصل التسلق حتى مد رأسه لكي ينظر للأسف بحثا عن الكرة .. وإذا به يهوى على رأسه من الأعلى للأسف .. على الدور الثاني .. ثم إلى الدور الأول!
وإذا بأخيه يذهب لأهله ويخبرهم .. فتراه أمه فتسقط مغشيا عليها ..
ذهبوا به إلى مستشفى مشهور على مستوى المنطقة .. وهو مستشفى المواساة كما ذكر الشيخ ..
وبعد فحص الطبيب بالأشعة والطرق الأخرى .. قال الطبيب لعائلة الطفل: ابنكم سليم جدا وليس به أدنى ضرر في جسمه! بل لا داعي لأن يبقى لحظة في المستشفى .. إنه سليم !!
سبحان الله - سبحان الله - سبحان الله
وعندما سألت الأم طفلها عن مجريات الحادثة وتفصيلها وماذا حصل معه بالتمام .. قال الطفل:
كٌُنت ألعب مع أخي .. فسقطت الكرة أسفل .. فذهبت لأجلبها فسقطت من أعلى .. وإذا بإمرأة تلبس رداءً أخضرا تلتقطني .. وقالت لي : أنا أم البنين .. جئت أنقذك من أجل الحسين ..
لا إله إلا الله - محمد رسول الله - علي ولي الله
والله الذي لا إله إلا هو .. أن المكان ضج بالبكاء والنياح .. واقشعرت الأبدان خشوعاً لمثل هذه الدلائل والبراهين والكرامات التي ينشرها الله على عباده الصالحين والمتقين والموالين ..
اللهم صل على محمد وآله
اللهم صل على محمد وآله
اللهم صل على محمد وآله
سلام الله عليكِ يا أم البنين .. وعظم الله لكِ الأجر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
معجزة حسينية؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهــــــــم يا كريم
نقل التقي الصالح قصة وقد نال في هذه القصة رحمة وبركات صورية ومعنوية فقال:
كان عمري ست سنوات عندما ابتليت بوجع العيون و بقيت كذلك ثلاث سنوات حتى آل أمري إلى العمى في كلتي عيني.
وفي أيام عاشوراء كان قد أقيم مجلس العزاء في بيت خالي وكان الجو حاراً فكانوا يقدمون للحضور شراباً بارداً فرجوت خالي أن يسمح لي خالي بتقديم الشراب للحضور فقال لي: أنت أعمى ولا ينكمك ذلك قلت: أرسل معي أحداً لمساعدتي فوافق على ذلك وشرعت بتوزيع الشراب على الحاضرين....... وفي هذه الأثناء شرع بقراءة العزاء على السيدة زينب(ع) وتأشرت كثيراً وبكيت حتى فقدت الوعي عندها شاهدت السيدة زينب(ع) فوضعت يدها على كلتي عيني وقالت لي: لقد شفيت وانتهى وجع عينيك.
فتحت عيني فوجدت أهل المجلس حولي في فرح وسرور .....
وكذلك بعد سنين كنت مشغولاً في اختبار وكنت غافلاً عن الوعاء المملوء بالكحول الذي كان بجانبي فأشعلت الكبريت واحترق جسمي بكامله ما عدا عيني لم يصبه أذى لأنها عطاء من الحسين عليه السلام ........
_______________________________________________
كرامه السيدة زينب "ع"
و من كراماتها الباهرة عليها السلام: ما نقله العلامة النوري رحمه الله في كتابه دار السلام قال: حدّثني السيد محمد باقر السلطان آبادي، قال: عرض لي في أيام شغلي ببروجرد مرض شديد، فرجعت من بروجرد إلى سلطان آباد، فاشتدّ بي المرض بسبب هذه الحركة، وانصبّت المواد في عيني اليسرى، فرمدتُ رمداً شديداً، واعتراها بياض، كان الوجع يمنعني من النوم، فأحضر والدي أطبّاء البلد للعلاج، ولما رأوا حالتي قال أحدهم: يلزمه أن يشرب الدواء مدّة ستة أشهر، وقال الآخر: مدّة أربعين يوماً، فضاق صدري وكثر همّي من سماع كلماتهم، لكثرة ما كنتُ شربتُ من الدواء في تلك المدّة، وكان لي أخٌ صالح تقيّ أراد السفر إلى المشاهد المعظمة، وزيارة سادات البرية، فقلت له: أنا أيضاً أُصاحبكَ للتشرّف بتلكَ الأعتاب الطاهرة، لعلي أمسح عيني بترابها الّذي هو دواء لكلّ داء، ويأتيني ببركاتها الشفاء، فقال لي: كيف تطيق الحركة مع هذا المرض العضال، وهذا الوجع القتّال، ولما بلغ الأطبّاء عزمي على السفر قالوا بلسان واحد: إنّ بصره يذهب في أول منزل أو في ثاني منزل، فتحرّك أخي وأنا جئت إلى بيته بعنوان مشايعته في الظاهر، وكان هناك رجل من الأخيار سمع قصّتي، فحرّضني على الزيارة، وقال لي: لا يوجد لكَ شفاء إلاّ لدى خلفاء الله وحججه، فإنّي كنتُ مبتلى بوجع في القلب مدّة تسع سنين، وكلّت الأطبّاء عن تداويه، فزرت أبا عبد الله الحسين عليه السلام فشفاني بحمد الله من غير تعب ومشقّة، فلا تلتفت إلى خرافات الأطبّاء وامضِ إلى الزيارة متوكّلاً على الله تعالى، فعزمتُ من وقتي على السفر، فلمّا كنّا في المنزل الثاني من سفرنا اشتدّ بي المرض ليلاً ولم استقرّ من وجع العين، فأخذ من كان يمنعني من السفر يلومني، واتّفق أصحابي كلّهم على أن أعود إلى بلدي الذي جئتُ منه، فلمّا كان وقت السحر وسكن الوجع قليلاً رقدت فرأيت الصّديقة الصغرى بنت إمام الأتقياء عليه آلاف التحيّة و الثناء، فدخَلتْ علي وأخذَتْ بطرف مقنعة كانت في رأسها وأدخلته في عيني، ومسحَتْ عيني به، فانتبهتُ من منامي وأنا لم أجد للوجع أثراً في عيني، فلمّا أصبح الصباح قلت لأصحابي: إنّي لم أجد اليوم ألماً في عيني فلا تمنعوني من السفر، فما تيقّنوا منّي، فحلفت لهم وسرنا، فلمّا أخذنا في السير رفعت المنديل الّذي كان على عيني المريضة، ونظرتُ إلى البيداء وإلى الجبال فلم أرَ فرقاً بين عيني اليمنى الصحيحة واليسرى المريضة، فناديتُ أحد الرفقاء وقلت له: تقرّبْ مني وانظر في عيني، فنظر وقال: سبحان الله لا أرى في عينيك رمداً ولا بياضاً ولا أثراً من المرض، ولا فرق بين عينيك اليمنى واليسرى، فوقفتُ وناديت الزائرين جميعاً، وقصصتُ لهم رؤيايَ وكرامة الصدّيقة الصغرى زينب سلام الله عليها، ففرح الجميع، وأرسلتُ البشائر إلى والدي فاطمأن خاطره بذلك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
رجل عاجز مشى بعد توسله بالعقلية عليها السلام؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
أنقل لكم هذه القصة من سوريا في حرم السيدة زينب عليها السلام،من أمس فقط عادت عمتي من زيارة الأربعين من سوريا،فقد كانت تزور بطلة كربلاء وأخت من عاد رأسه يوم الأربعين إلى الكربلاء.واليوم فقط حدثتني عن هذه المعجزة التي لم ينقلها لها أحد بل رأتها بأم عينها،تقول أنه منذ اليوم الأول لوصولها لحرم السيدة زينب عليها السلام أي منذ أسبوع كان هناك رجل يجلس عند باب السيدة زينب ويدعي ربه ببكاء شديد ويتوسل بها لما لها من منزلة عظمية عند الله سبحانه وتعالى فهو كان عاجزا عن المشي لايستطيع أن يخطو خطوة واحدة ، ومنذ زمن وهو مشلول.فتقول أنه ليلة الأربعين كان مازال يجلس في مكانه الذي لم يتحرك منه ويبكي،وتروي بعدها أنه مع صلاة الفجر ببركات محمد وآل محمد قام الرجل يسير وكأنه لم يكن مشلولا أبدا،وذهب ليصلي.فسبحان الله بقدرته عاد من جديد يمشي كل هذا بسبب إيمانه بأهل البيت عليهم السلام حق إيمان،لذلك لم يبخل عليه الله تعالى بهذه المعجزة.
اللهم بحق محمد وآل محمد ارزقنا زيارتهم في الدنيا وشفاعتهم في الآخرة.
_________________
من مثلي وسيدة نساء العالمين سيدتي**** من مثلي وأنا أعشق بنت نبي
_______________________________________________